بدأ الجيش الأوكراني والمتمردون الموالون لروسيا أمس الأربعاء (10 ديسمبر/ كانون الأول 2014) سحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة لإقامة منطقة عازلة بعرض 30 كلم غداة دخول هدنة حيز التنفيذ.

وساد هدوء غير معتاد ليلاً وصباح الأربعاء في دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لروسيا بحسب صحافيي وكالة «فرانس برس».

ورداً على أسئلة وكالة «فرانس برس» أكد عدة أشخاص يتواجدون على خطوط الجبهة أنه تم الالتزام بالهدنة عموماً.

وفي بيسكي البلدة الخاضعة سيطرة القوات الأوكرانية قرب مطار دونيتسك كان المتمردون يطلقون بشكل متقطع النار بالأسلحة الخفيفة لكن «نادراً بالأسلحة الثقيلة» كما قال ماكسيم المتطوع في مجموعة برافي سيكتور شبه العسكرية. وعلى مقربة في توتينكي قال ميكايلو قائد وحدة من الدبابات الأوكرانية إن «الهدوء ساد في الساعات الـ 24 الماضية».

وفي منطقة لوغانسك الانفصالية المجاورة توقفت النيران منذ 24 ساعة في مدينتي ستانيستا لوغانسكا وشتشاستيا التي شهدت معارك عنيفة في الأسابيع الماضية بحسب مسئولين محليين تحدثا لوكالة «فرانس برس».

وهي الهدنة الرابعة خلال ثمانية أشهر ويفترض أن تؤدي إذا صمدت إلى سحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة لإقامة منطقة عازلة بعرض 30 كلم.

ودخولها حيز التنفيذ الثلثاء كان يفترض أن يتزامن مع مفاوضات سلام تجرى في مينسك. لكن هذه المحادثات الأولى منذ ثلاثة أشهر أرجئت.

وقال اندريه بورغين وهو أحد المسئولين الانفصاليين الأربعاء لوكالة «فرانس برس» ان المفاوضات يرتقب أن تجرى الجمعة لكن المحادثات بشأن موعد ومكان اللقاء لا تزال جارية.