تبنت جماعة أنصار الشريعة، إحدى فروع تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» أمس الأربعاء (10 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، المسئولية عن مقتل 20 حوثياً في مديرية رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وقال التنظيم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن 20 حوثياً قتلوا خلال هجوم شنه مسلحو أنصار الشريعة على نقطة عسكرية للحوثيين في رداع مساء الثلثاء في منطقة دار النجد وموقعين آخرين.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديريات رداع ناصر الصانع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الاشتباكات كانت بين عناصر من تنظيم «القاعدة» ومسلحي جماعة الحوثي، ودارت في نقطة دار النجد ودار عزيز ومنطقة خبزة.
وأضاف الصانع أن عناصر «القاعدة» نفذت الهجوم من عدة اتجاهات بشكل مباغت لعدة نقاط تابعة للحوثيين، وهو الأمر الذي أدى إلى وقوع أكبر قدر من الخسائر من طرف مسلحي جماعة أنصار الله، مشيراً إلى أن جميع الضحايا هم من جماعة الحوثي، متوقعاً أن يصل عدد الضحايا إلى قرابة العشرين.
ونفى عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، علي القحوم لـ (د.ب.أ) وقوع اشتباكات بين مسلحي «القاعدة» ومناصريهم. إلا أن مصادر محلية في مدينة رداع أكدت لـ (د.ب.أ) وقوع الاشتباكات.
وفي سياق آخر اندلعت أعمال شغب أمس الأول (الثلثاء) في السجن المركزي في العاصمة صنعاء أدت إلى مقتل أحد النزلاء وجرح 11 آخرين.
وقال مدير السجن المركزي في العاصمة صنعاء سفيان الحجيري لـ (د.ب.أ) إن الاشتباكات دارت بين النزلاء أنفسهم بسبب مشادات كلامية وذلك بعد أن تسربت إلى داخل السجن سكاكين تم استخدامها في الاشتباكات.
وأشار الحجيري إلى أن قوات مكافحة الشغب تدخلت وأوقفت الاشتباكات الدائرة بين النزلاء، نافياً أن تكون الاشتباكات بين حراس السجن والنزلاء.
العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ