أعلن الرئيس السوري بشار الأسد بعد لقائه موفداً روسيّاً أمس الأربعاء (10 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن دمشق تتعاطى بإيجابية مع مساعي موسكو لإيجاد حل للأزمة المتواصلة في بلاده منذ نحو أربعة أعوام، والتي تهدف إلى إقامة حوار بين الحكومة والمعارضة.
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف من جهته أن بلاده على اتصال مع الولايات المتحدة بشأن المسألة السورية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد قوله خلال استقباله بوغدانوف، إن «روسيا وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري، وبرهنت على أنها تؤيد حق الشعوب في تقرير مصيرها وتحترم سيادة الدول والقوانين الدولية».
وأضاف أن «سورية على ثقة بأن أي تحرك دبلوماسي روسي سيكون مبنيّاً على هذه المبادئ. من هنا، فإنها تتعاطى بإيجابية مع الجهود التي تبذلها روسيا بهدف إيجاد حل للأزمة».
وأوردت «سانا» أن بوغدانوف «أطلع الأسد على مجمل اللقاءات التي أجراها أخيراً في إطار الجهود التي تبذلها روسيا بهدف تهيئة الظروف الملائمة لوقف الإرهاب في سورية وإجراء حوار سوري سوري شامل بعيداً عن أي تدخلات خارجية».
كما نقل المبعوث الروسي إلى الأسد «رسالة شفوية» من الرئيس الروسي «بشأن العلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البلدين الصديقين واستمرار روسيا في دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الهجمة الإرهابية الشرسة التي يتعرض لها»، بحسب «سانا».
العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ