عززت تركيا من مكانتها كوجهة أولى لقضاء العطلات بالنسبة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، حيث وصل عدد زوارها من المنطقة بين شهري يناير/ كانون الثاين وأكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري إلى 211241 زائراً، بزيادة قدرها 39 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013، وفقاً للأرقام الصادرة حديثاً عن مكتب المعلومات والثقافة في القنصلية العامة التركية.

يذكر أن الصيف كان موسماً ناجحاً بالنسبة لتركيا، حيث حلّ بالتزامن مع شهر رمضان وعطلة عيد الفطر. وأثبت ذلك على اختيارها كوجهة سياحية رائجة لدول مجلس التعاون الخليجي خلال عطلة عيد الأضحى في شهر أكتوبر، حيث اجتذبت البلاد 22322 زائراً من المنطقة خلال الشهر.

وقال الملحق الثقافي والإعلامي في مكتب المعلومات والثقافة بالقنصلية العامة التركية في دبي مصطفى اوزدمير: «ليس من المفاجئ أن تبقى تركيا تشهد نمواً مضاعفاً في عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي عاماً بعد عام»، وأضاف أن «المنطقة تساهم حالياً بنسبة 5 في المئة من عائدات السياحة في تركيا، حيث تمثل الكويت النسبة الأعلى بين البلدان المشاركة، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع توسع خطوط الملاحة الجوية كان من المناسب للغاية بالنسبة للسياح القيام باكتشاف وإعادة اكتشاف الأماكن السياحية الجذابة والعروض المغرية. بدءاً من اسطنبول، إلى انطاليا وبوردوم، تقدم البلاد شيئاً مختلفاً لكل شخص، الطبيعة والتاريخ الثري والثقافة، كل ذلك بكلفة مناسبة مقارنة بالوجهات الأوروبية الشائعة».

واستقبلت تركيا خلال الشهور العشر الأولى من هذا العام، 120632 مواطناً كويتياً، وهي النسبة الأعلى في المنطقة، بزيادة وقدرها 52 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت 79059 سائحاً. وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية مع 43469 زائراً من حملة جواز السفر الإماراتي، وتتبعها قطر بعدد 27002 سائح قطري.