دعت أوزبكستان روسيا اليوم الأربعاء (10 ديسمبر/ كانون الأول 2014) الى المساعدة في حماية آسيا الوسطى مما قالت إنه تهديد متزايد يتمثل في الإسلاميين المتشددين مع خفض الولايات المتحدة أعداد قواتها في أفغانستان.
وقال الرئيس إسلام كريموف إن منطقة آسيا الوسطى قد تواجه نفس مصير العراق الذي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء منه.
وآسيا الوسطى غنية بالموارد وتسكنها أغلبية مسلمة وتقع بين روسيا والصين وأفغانستان.
وقال كريموف دون إسهاب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يزور اوزبكستان "عناصر متنوعة من ممثلي تنظيم الدولة الإسلامية تتسلل الى أفغانستان من العراق وسوريا. كل هذا يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية مناسبة."
وأضاف "توسع التطرف المسلح والتشدد الديني ليس على أراضي حكومات آسيا الوسطى فحسب ولكن في الخارج ايضا يثير قلقا كبيرا."
وأضاف "لا شك أن وجود روسيا في آسيا الوسطى عامل مهم لدعم السلم والأمن."
وقال بوتين إن روسيا التي يوجد بها عدد كبير من المهاجرين من الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى تشارك أوزبكستان مخاوفها بشأن انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان قريبا خاصة في ظل الصراع الذي تخوضه ضد الإسلاميين المتشددين بمنطقة شمال القوقاز.