سبعة مليارات هو عدد سكان هذا العالم الذي نعيشه وفق إحصائية يونيو /حزيران 2011 و ازدياد هذا العدد بمعدل 70 مليون نسمة في السنة إلى عام 2015.
إذا مانظرنا إلى هذا الكم من البشر الذين قال فيهم الله عز و جل في محكم كتابه"ولقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و
فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" الإسراء آية 70 .
أجناس و ديانات و أعراق و إختلافات عديدة لكن على رغم ذلك تجمعهم كلمة "إنسان" .
يأتي علينا يوم العاشر من ديسمبر كيوم عالمي لحقوق الإنسان .
نعم علينا واجبات و لكن نفرح بالحقوق أكثر ..فهذا يوم لا يفرق فيه حق أبيض و لا أسود ولا من إمتلئ جيبه أو من شح و فرغ بيته ..من حقي أن أتعلم ..و من حقي أن أعالج ..ومن حقي أعمل ..
وهناك من في العالم من لا يصل صوته ليقول من حقي الحصول على مأوى وعلى غذاء و على مياه..
يأتي هذا اليوم ليخرج صدى حناجر تعلو إلى فضاء تتنفس به و تعبر عن آرائها و حريتها ..و تستبعد كلمات تألمنا طيلة العام .
لربما كلمة او صورة تنقل مطالبة و حرية تعبير فتكسر حاجز الرهبه .
و إذا ما أتينا إلى مجتمعنا الصغير في حجمه كبير في معناه و قوته ..فنرى حقوقنا مكفوله ولكن يبقى هناك شي مبهم ..!نلوم أنفسنا قبل أي شي
لكي نصل لماهو حق من أصل حقوقنا بطرق جميع الابواب و الوصول إليها بقوة مانملكه من صلاحية .
وعلى رغم شعار هذا العام" حقوق الإنسان 365 يوما في السنة إلا أن رأيي الشخصي هو يوم باليد و لا 364 على الشجرة .
فصدى الانسان يصل و بتكاتف الجميع و تكافل المجتمع نستطيع رسم خطوط الهدف و إيصال النقاط .
ختاما ..يمكن لكل إنسان مراجعة نفسه .. فليس من الخطأ ألا تعاتب ضميرك و تحرك به ساكنا او تغير فيه فكرة.
خيرية الزياني
ممتاز
كلام رائع وسليم
مكفولة ؟! لهو إستهزاء بالعقل و المنطق السليم .
النظام الإلهي كفل حق الإنسان منذ أول يوم وهو على وجه هذا الأرض ، ولكن في كل زمن و على مر الدهور ، توجد هناك فئات تستعبد و تهمش الآخر و تستقوي عليه ، وتمشي بأهوائها و حيوانيتها و تتبع شهواتها و تحارب أصحاب الحق المتمثلين بالأنبياء و طلاب الإصلاح من مختلف الإعتقادات .وقولك يا سيدة خيرية أن في مجتمعنا ... نرى أن حقوقنا مكفولة ، لهي كذبة على الناس و على الإنسانية و على ذوي العقول السليمة .