يسدل الستار اليوم (الأربعاء) على دورة تدريب اللياقة البدنية المستوى الآسيوي الأول الذي نظمتها اللجنة الفنية بالاتحاد البحريني لكرة القدم بإشراف الاتحاد الآسيوي، وذلك تحت رعاية نائب رئيس الاتحاد للشئون الفنية رئيس لجنة المنتخبات الوطنية علي البوعينين.

ويحاضر في الدورة المحاضر الدولي والآسيوي محمد ذيابات بمساعدة مدير إدارة التدريب والتطوير بالاتحاد عابد الأنصاري ومنسق الدورة يوسف النعيمي، ويشارك فيها 23 مدرباً وطنياً من مختلف الأندية والمنتخبات الوطنية.

وتركزت الدورة يوم أمس في الفترة الصباحية على النواحي العملية، إذ تواجدت في ملاعب الاتحاد البحريني لكرة القدم طلبة من مدرسة ابن خلدون الذين شاركوا في الجانب العملي بإشراف من المحاضر محمد ذيابات.

وقدم مدير إدارة التدريب والتطوير بالاتحاد عابد الأنصاري درع تذكاري لمندوب مدرسة إبن خلدون المكلف بمتابعة الطلبة المشاركين في الحصة التدريبية العملية للياقة البدنية.

أما الجانب النظري الذي كان في الفترة المسائية، تركز على أنظمة الطاقة وتخطيط التدريب البدني، والجانب الآخر الاختبارات البدنية – التغذية قبل وأثناء وبعد المباراة.

ويشهد اليوم الأربعاء (اليوم الأخير) جانبين، الأول عملي والثاني نظري، حيث سيشتمل الجانب العملي على اختبارات بدنية والجانب النظري سيقوم محمد ذيابات بتقييم المشاركين ثم سيقوم راعي الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين.

وتعتبر الدورة هي المحطة الأخيرة التي تنظمها اللجنة الفنية عبر إدارة التدريب والتطوير للعام 2014 الذي كان حافلاً بالدورات التدريبية.

من جانبه، أكد مدير إدارة التدريب والتطوير بالاتحاد البحريني لكرة القدم عابد الأنصاري أن الدورة شهد تفاعل كبير من المشاركين، مشيراً إلى أن حققت العديد من الأهداف التي كانت تهدف إليها اللجنة الفنية وإدارة التدريب والتطوير.

وأبدى الأنصاري ارتياحه التام من سير الدورة ووصولها إلى خط النهاية بكل احترافية وانضباط من المشاركين الذين كانوا يتفاعلون بجدية مع المحاضر محمد ذيابات، وقال: «وصلنا إلى نهاية العام 2014 بتنظيم العديد من الدورات وورش العمل استفاد منها العديد من المدربين الوطنيين، إن هذه الدورات تعطي فائدة للمدربين والأندية والمنتخبات، لأن انعكاسها يأتي للأندية والمنتخبات، نحرص على تأهيل المدرب المواطن لوصوله لأعلى المستويات».

وأضاف «إن توجيهات رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة تلعب دور كبير بتهيئة الأجواء المثالية للمدربين خلال الدورات التدريبية، سنواصل على المنوال نفسه في العام الجديد (2015) الذي سيكون حافلاً بالدورات التدريبية وورش العمل بإشراف من الاتحاد الآسيوي».