اشتريت شقة واقعة في إحدى الجزر الاصطناعية بمملكة البحرين، وكانت ذات الشقة سابقاً مستأجرة من قبل ناس معينين، وكانت أولى مراحل تحويل نوعية العقار من الإيجار إلى المُلك قد تم الانتهاء منها ولقد اتخذتها على محمل الجد بغرض إنجاز المهمة على أكمل وجه خاصة فيما يخص تحويل اسم العقار نفسه إلى اسمي وكذلك إنهاء إجراءات الرسوم البلدية مع الكهرباء وبمجرد أن انتهيت من جميع الإجراءات المطلوبة سارعت إلى السكن بداخل هذه الشقة لكن المشكلة بدأت حينما شعرت بتأخر وصول أي فاتورة من الكهرباء إلى مقر سكني، مباشرة نقلت الأمر برمته إلى الجهة المختصة وبالتالي ظهر لي ما كان خافياً عن الأنظار، بأن هيئة الكهرباء أخذت تحتسب علي رسوم بلدية على العقار بصفته الإيجار وتبلغ رسومه بنسبة 10 في المئة بينما في الواقع أن كل الوثائق التي أستند عليها في إطلاق حجتي الدامغة تؤكد أن العقار ذاته قد اشتريته وأصبح حالياً ملكي بالاسم والرسوم ذاتها تكون فقط بقيمة دينارين ولكن مع احتساب نسبة 10 في المئة قد تراكمت على عاتقي على مدار سنة حتى بلغت مجموع 770 ديناراً وحالياً تجبرني هيئة الكهرباء على سدادها دون وجود أي مسوغ قانوني يجيز لها احتساب هذا المبلغ، وفي الوقت ذاته مضطرة على مضض بتحمل كلفة سداد قيمة رسوم بلدية التي احتسبت عن طريق الخطأ وإلا بتّ في أي وقت مهددة بقطع عنها التيار الكهربائي، في الختام أكرر سؤالاً هل يجوز تطبيق هذا الإجراء طالما ما حصل لي كان عن طريق الخطأ الصادر من البلدية ذاتها؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
صباح يوم الخميس الساعة 8.30 صباحاً في المحرق قرب محطة الوقود القديمة رأيت جماعة من الشباب طوال القامة وعلى ظهورهم حقائب مدرسية كانوا قادمين من جهة الشمال وكان يبدو من مظهرهم أنهم من المرحلة الثانوية وأنهم عيال الأجانب وعرفت ذلك من لهجتم. كانوا يقصدون السوق عندما اعترض طريق أحدهم شخص قد يكون والده ضربه على وجهه بكل حقد ثم دفعه ليبعده عن المجموعة، وصار وهما راجعين يركله ويصفعه على رأسه.
استهجنت هذه القسوة، وبعد ذلك عذرته عندما رأيت أحد هؤلاء الشباب يخرج من محل لبيع قطع الغيار وبيده علبة فيها من تلك المادة النفطية التي تستخدم لتنظيف «الكاربيتر». كادت رجلاي أن تخوناني عندما رأيته يرش السائل على يده وأيادي الباقين وأخذوا يشتمون وأسرعوا نحو السوق. أحد الأجانب كان واقفاً قرب المحل يهز رأسه متأسفاً وهو يقول «شباب خراب». الطامة الكبرى أن هذه الحثالة حتى لا يكونوا مجموعة منبوذة فإنهم يحاولون بكل خساسة جرّ آخرين إلى حثالتهم.
من هو المسئول عن هذه الظاهرة السرطانية أرجوكم تحركوا سريعاً قبل أن ينتشر هذا السرطان في أبنائنا وأبنائكم.
جعفر شمس
اعتدنا بشكل يومي الاستيقاظ من النوم فجأة على وقع روائح أدخنة الحريق التي تتعالى وتتصاعد جراء أعمال الحرق التي تقوم بها إحدى المزارع، وهي طريقتها في التخلص من بقايا ومخلفات الحرائش والنباتات، وهي مزرعة واقعة بالقرب من منطقة إسكان المالكية... اعتدنا في وقت الفجر من كل صباح وتحديداً في تمام الساعة الرابعة فجراً أن نستنشق ونشم هذه الروائح من الأدخنة المضرة التي تغطي مساحة كبيرة من البيوت السكنية والمنبعثة من مقر المزرعة... كانت لهذه المزرعة سوابق في حوادث مضرّة على البيئة والصحة على حد سواء، أهمها ما قامت به أخيراً من تكديس القمامة ونفايات حتى أصبحت على إثر ذلك محلاً لابنعاث الحشرات والبعوض الذي وصل إلى مقار بيوتنا وحاولنا لأكثر من مرة بعد جهد جهيد كبير في إيصال نبرة الصوت إلى وزارة الصحة قسم مكافحة الأمراض والبحث عن جدوى الحل السريع لهذه الكمية المضرة من النفايات ورشّها بالمبيدات الحشرية حتى تكللت المحاولات في نهاية الطريق بالنجاح وتمكن فريق الصحة أخيراً من الدخول والولوج رغم العراقيل والقيود لأن صاحب المزرعة هو أحد المتنفذين وتم القضاء على هذه النفايات وإزالتها من المزرعة التي تنبعث منها هذه الأمور الضارة صحياً والقيام بما يملي عليهم الواجب المهنئ الخالص، غير أن الشكوى ذاتها مازالت قائمة فيما يخص هذه المزرعة وما تقوم به بشكل يومي من الحرق وهو سلوك يثير حنقنا طالما يتسم العمل بالديمومة وليس يوماً وتَرْك أو عملاً يجري نهاية كل أسبوع بل هو عمل اعتاد أن تقوم به وتشعل النيران والحرائق بشكل يومي وقت الفجر ما بات الأمر من الصعوبة السكوت عنه ولجم صبرنا تجاه تصرف سيئ وخاطئ وهو يتنافى مع أبسط معايير السلامة والنظافة في البيئة، كما أن هذه الحرائق باتت مضرة على صحة أطفالنا الصغار الذين يضطرون إلى أن يستيقظوا بالصراخ والعويل جراء هذه الروائح المدخنة المضرة على مجرى تنفسهم وعلى نقاوة وصفاء الهواء والنسمات الباردة المنبعثة وقت الفجر... سؤالنا موجّه إلى بلدية الشمالية تحديداً ودورها في ردع سلوك هذه الممارسة والعادة غير الصحية والمخالفة لأبسط معايير السلامة في البيئة وأبسط حقوقنا كسكان نقطن بالقرب من هذه المزرعة والأدهى أن آثارها المضرة ستكون أكثر إيلاماً وضرراً على السكان في المدى القريب، منها على بقية المكونات الداخلة في المجال البيئي سواء في الهواء الملوث والنباتات الملوثة لأن خطورتها تمسّ بالدرجة الأهم والأولى الإنسان قبل أي شيء آخر... فأين المسئولون عن كل هذا؟
أهالي المنطقة
العدد 4477 - الثلثاء 09 ديسمبر 2014م الموافق 16 صفر 1436هـ