أدلى أمس الثلثاء (9 ديسمبر/ أيلول 2014) 18 عضواً بلدياً موزعين في كل من مجلس بلدي الجنوبية ومجلس بلدي المحرق القسَم أمام وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف، فيما تم انتخاب منصبي الرئيس ونائب الرئيس في جلسة أداء القسم في المجلسين على أن يتم انتخاب رؤساء وأعضاء اللجان في الجلسة الاعتيادية الأولى للمجلسين بعد زهاء الأسبوعين.
فعلى مستوى مجلس بلدي الجنوبية ظفرت جمعية الأصالة بمنصب الرئيس بفوز أحمد يوسف الأنصاري بالتزكية، وكان منصب نائبه من نصيب عيسى يوسف الدوسري.
«الجنوبية» والتي أدى جميع الأعضاء القسَم فيها أمام الوزير، وبحضور وكيل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل محمد أبوالفتح وعدد من مسئولي الوزارة، فاز فيها الأعضاء في الدوائر والتي زاد عددها من 6 إلى 10 دوائر وفقاً لتوزيع الدوائر الجديد وإلغاء المحافظة الوسطى وذلك بعد ترشح 50 مترشحاً، كتلتهم الانتخابية بلغت 71279 ناخباً خلال عام 2014 أي بزيادة مقدارها 9.74 في المئة عن عام 2006.
أما مجلس بلدي المحرق فقد بدأ جلسة أداء القسم باختيار رئيس اللجنة بالقرعة بين أكبر الأعضاء سناً لتترأس ممثل الدائرة السابعة في المجلس صباح الدوسري الجلسة، فيما شكلت لجنة الفرز من أصغر الأعضاء سناً شريطة ألا يكون من بين أعضائها عضو بلدي مترشح لمنصب الرئاسة، إذ تقدم للترشح للمنصب كل من ممثل الدائرة الثانية محمد آل سنان، وممثل الدائرة الرابعة غازي المرباطي إلى جانب الدوسري والتي نوه المستشار القانوني للوزارة فيها بالجلسة بضرورة تنحيها عن رئاسة جلسة أداء القسم كشريطة لترشحها لمنصب رئاسة المجلس.
وجاءت نتيجة الترشيح بتسجيل 8 أصوات، 7 منها صحيحة وواحدة باطلة، ليفوز آل سنان برئاسة المجلس بعد أن ظفر بـ 4 أصوات، ونال المرباطي صوتين فيما لم تحصل الدوسري سوى على صوت واحد فقط.
أما بشأن منصب نائب الرئيس فقد حقق ممثل الدائرة الخامسة محمد حرز 5 أصوات مقابل نظيره الدوسري والتي نالت ثلاثة أصوات ليفوز بالمنصب.
المحافظة فاز فيها الأعضاء في الانتخابات البلدية الأخيرة وذلك بعد أن ترشحوا بين 56 مترشحاً في الدوائر الثماني، التي تقدر كتلتها الانتخابية وفقاً للإحصاءات الرسمية بـ 68,618 ناخباً.
ومن جانبه، ألقى الوزير خلف كلمة في المجلسين رحّب فيهما بالحضور وبارك للمترشحين وتمنى لهم النجاح والتوفيق، وقال: «يشرفني أن أحضر جلسة أداء قسم اليمين لأعضاء المجلس لبدء مرحلة جديدة للعمل البلدي استكمالاً لمسيرة المشروع الوطني لجلالة ملك البلاد ومقدراً ما قامت به المجالس البلدية من جهود طوال الـ12 عاماً السابقة وما قدمته من إنجازات للارتقاء بالمستوى الخدمي الذي يعكس واجهة المملكة الحضارية».
وأشار إلى أن المتتبع لمسيرة العمل البلدي يدرك ريادتها كشريك أساسي في التنمية، مؤكداً على تقديره للدعم المستمر والمساندة التي تنالها المجالس البلدية من الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، واهتمام من قبل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وفي رده على سؤال عن تأثير دمج وزارتي الأشغال والبلديات في وزارة واحدة، بيّن الوزير أن التنسيق مع المجالس البلدية كان موجوداً وأن الدمج سيتطلب جهوداً مشتركة وسيزيد من التعاون المشترك بين أعضاء المجالس البلدية.
العدد 4477 - الثلثاء 09 ديسمبر 2014م الموافق 16 صفر 1436هـ