أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الحكومة ترحب بالرقابة النيابية على أعمالها في إطار ما أكدت عليه الأدوات الدستورية بل إن الحكومة تعمل على ما هو أبعد من ذلك حيث ستدعم من جانبها وستسهل المهمات التشريعية والرقابية لمجلس النواب.
ودعا سموه إلى أن تكون مصلحة الوطن هاجس الجميع وأن يكون جوهر الانتماء في التكتلات للمظلة الكبرى الجامعة وهي البحرين، مؤكداً أن التوجيهات واضحة للوزراء والمسئولين بأن تكون أبوابهم دوماً مفتوحة لممثلي الشعب والاستجابة السريعة والفعالة مع كل ما يطرح تحت قبة البرلمان.
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء لعدد من كبار أفراد العائلة المالكة وكبار المسئولين، أمس الثلثاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، بحضور عضوي مجلس النواب أسامة الخاجة وفاطمة العصفور.
وأكد سمو رئيس الوزراء أن العديد من البرامج الحكومية التي ترتقي بالخدمات المقدمة للمواطنين في طريقها للتنفيذ وستخضع هذه البرامج للمتابعة المستمرة والتقييم الذي يكفل ضمان تحقيقها للأهداف المرجوة.
ولفت سموه إلى أنه يحرص أن يكون دوماً قريباً من المواطنين لتلمس احتياجاتهم وتبادل وجهات النظر معهم بشأن برامج التنمية الحكومية التي تستهدفهم في المقام الأول، مؤكداً أن مؤشر النجاح لأي برنامج تنموي هو رضا المواطن وما لم يتحقق ذلك يجب العمل على تطوير هذه البرامج للوصول لهذا الهدف.
من جهتهما، أعرب الخاجة والعصفور عن تقديرهما للنهج القويم الذي يتبعه سمو رئيس الوزراء في التواصل مع المواطنين والنزول الميداني للمشاريع للاطمئنان على سيرها وفق البرنامج المرسوم لها لخدمة المواطن، مؤكدين أن سموه يقدم نموذجاً فريداً في القيادة بجعل المواطنين شركاء في البرامج الحكومية، مشددين على أن مجلس النواب القادم سيدعم توجهات سموه في هذا الجانب وسيعزز تعاونه مع الحكومة لاستكمال بناء نهضة الوطن وتقدمه.
العدد 4477 - الثلثاء 09 ديسمبر 2014م الموافق 16 صفر 1436هـ