سلمت مندوبية الاتحاد الأوروبي رسميّاً جائزة شايو لتعزيز حقوق الإنسان في منطقة الخليج العربي للعام 2014، مناصفة إلى كل من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات في حفلٍ مصغر أقيم بفندق الشيرتون أمس الثلثاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، حضره لفيف من السفراء والحقوقيين والسياسيين، إلى جانب أعضاء من مجلسي الشورى والنواب.
وخلال حفل التسليم، قال رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي بالرياض آدم كولاخ: «إن هذه الجائزة السنوية تمنح لأول مرة إلى مؤسسات حقوقية بحرينية»، مشيراً إلى أن المنامة مرت بتوترات استطاعت تجاوزها من خلال اعتراف بالأخطاء التي ارتكبت في تلك الفترة، في إشارة إلى الأحداث التي عصفت بالبلاد في (14 فبراير/ شباط 2011).
واعتبر كولاخ أن إستدعاء السلطة للجنة المستقلة لتقصي الحقائق (بسيوني)، والإسناد إلى أعضائها مهام التحقيق في التجاوزات التي تمت، دليل عملي على اعتراف البحرين بالأخطاء التي وقعت فيها آنذاك، منوهاً بإحالة بعض المسئولين عن التجاوزات إلى العدالة، وعادّاً ذلك «مؤشراً لخلق الثقة».
من جانبه، عبر الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالعزيز أبل عن سعادته باختيار مؤسسته لنيل هذه الجائزة، مؤكداً أن «ذلك سيزيد من المسئولية الملقاة على عاتقنا لحماية حقوق الإنسان وخلق ثقافة احترام هذه الحقوق والنهوض بها ليس في البحرين فقط، بل في منطقة الخليج العربي أيضاً».
إلى ذلك، اعتبر أمين عام أمانة التظلمات نواف المعاودة الجائزة دليلاً على أن البحرين سائرة في عملها الجاد لتطوير المؤسسات الحقوقية الفعالة التي تضمن حقوق المواطن والمقيم في البلاد.
وأعرب المعاودة عن شكره لمندوبية الاتحاد الأوروبي على اختيار الأمانة العامة لمناصفة الجائزة مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان. وقال: «نحن لم نسعى للحصول على هذه الجائزة، لكن الجهد الذي بذله العاملون في الأمانة أهلنا لذلك».
وأضاف «هذا جهد يشكر عليه العاملون في هذه المؤسسة الحقوقية الأولى على مستوى الخليج»، مثنياً على جهود جميع البعثات والسفارات التي قدمت الدعم الفني والتقني لتطوير عمل الأمانة العامة للتظلمات.
يذكر أن البحرين هي ثالث دولة خليجية تحصل على جائزة شايو لتعزيز حقوق الإنسان في الخليج بعد الكويت والسعودية.
العدد 4477 - الثلثاء 09 ديسمبر 2014م الموافق 16 صفر 1436هـ
اين الإنصاف كل العالم متآمر على العشب المظلوم
ان حكًومات العلم تقف الى جانب الظالم ولاتعترف بحق شعب البحرين
مازالة الاخطاء مستمره
والشعب لن ولالن يرجع الي الخلف
نطالب بي حقوقنا حتى تحقيق المطالب
من المسئول عن عدم تنفيذ غالبية توصيات بسيوني؟
كيف يحسم الخلاف : الحكومة تقول تم تنفيذ غالبية التوصيات ، الجمعيات السياسية والحقوقية تقول لم يتم تنفيذ غالبية التوصيات
إعتراف!
لا زلنا نتذكر بعد إنتهاء بسيوني من عرض نتائج تحقيقه رفض رموز الحكم قوله بعدم وجود تدخل خارجي وبالخصوص من إيران! وغيرها هذا لم يكون إعتراف، الإعتراف يؤدي لإنصاف ولكن لم نرى الإنصاف...! نرى العالم يكرم الحكومة وجمعياتها ولكن لا حس ولا خبر للشعب المظلوم