أقر قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم في الدوحة أمس الثلثاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إنشاء جهاز شرطة موحد يكون بمثابة انتربول خليجي مقره أبوظبي، كما أقروا إنشاء قوة بحرية مشتركة.
وأكد البيان الختامي للقمة أن قادة مجلس التعاون الخليجي أقروا قرار وزراء الداخلية في هذا الشأن الشهر الماضي ورحبوا «بما تحقق من إنجازات في المجال الأمني بما في ذلك بدء عمل جهاز الشرطة الخليجية من مقره في مدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة».
كما أكد البيان موافقة المجلس الأعلى الذي يضم قادة دول المجلس الست على إنشاء قوة بحرية مشتركة. ولم يشر البيان إلى مقر هذه القوة لكن من المتوقع أن تدار من البحرين، إلا أن القمة لم تقر بشكل نهائي إنشاء القيادة العسكرية الموحدة.
وجدد المجلس الأعلى موقفه الثابت من دعم جمهورية مصر العربية، مؤكداً وقوف دول الخليج التام مع جهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومؤكداً دور مصر القومي والإقليمي.
وهنأ المجلس عاهل البلاد بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت في البحرين باعتبارها انجازاً تاريخياً شارك فيه أبناء المجتمع البحريني بجميع مكوناته، وبنسبة مشاركة عالية.
وأكد المجلس على وقوف المجلس إلى جانب البحرين في كل خطواتها لمحاربة الأعمال الإرهابية، وإدانته الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي راح ضحيتها أرواح بريئة، مما يهدد الأمن والسلم الأهلي في مملكة البحرين.
الدوحة - بنا
أكد أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوفهم إلى جانب مملكة البحرين في كل خطواتها في محاربتها الأعمال الإرهابية، وإدانتهم الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي راحت ضحيتها أرواح بريئة مما يهدد الأمن والسلم الأهلي في مملكة البحرين.
ورحب البيان الختامي، الذي صدر في ختام أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت مساء أمس الثلثاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2014) بالعاصمة القطرية (الدوحة)، بنتائج المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب الذي عقد في العاصمة المنامة في (نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، مؤكداً على ما ورد في إعلان المنامة الصادر عن المؤتمر والذي يعد مرجعاً في تحديد السبل والطرق الكفيلة الحد من ظاهرة الإرهاب بشكل كامل وشامل.
كما هنأ المجلس الأعلى، عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت في البحرين في (22 نوفمبر الماضي) باعتبارها انجازاً تاريخيّاً شارك فيه أبناء المجتمع البحريني بجميع مكوناته، وبنسبة مشاركة عالية، تثبت وقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة من أجل بناء مستقبل زاهر في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين، متمنياً لمملكة البحرين وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.
الدوحة - بنا
أكد أمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس الثلثاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن المشاركة الشعبية الكبيرة للمواطنين البحرينيين في الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت مؤخراً في مملكة البحرين، جسدت روح المسئولية العالية، وحرص المواطنين على التلاحم مع قيادتهم في إطارِ المشروع الإصلاحي الرائد الذي يرعاه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مهنئاً سموه «الأشقاء في المملكة» بالنجاح الذي تحقق للانتخابات.
كما قدم سموه في مستهل كلمة دولة الكويت في الجلسة الافتتاحية للقمة الخليجية الـ35 بالدوحة أمس التهنئة إلى «الأشقاء في مملكة البحرين بمناسبة العيد الوطني، داعياً الله سبحانه وتعالى أن «يمتع قادة المملكة بنعمة الصحة والعافية، وأن يديم عليها نعمة الرخاء والاستقرار، ولشعبها كل التقدم والازدهار».
الدوحة - أ ف ب
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي بشكل جماعي في قمتها المختصرة في الدوحة أمس الثلثاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2014) دعمها التام لمصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، في خطوة تؤكد انضمام قطر الداعمة للإخوان المسلمين إلى باقي دول المجلس في دعم الإدارة المصرية الحالية.
وشهدت القمة التي استمرت ساعتين تقريباً لكن مجرد انعقادها يعد نجاحاً بعد تسعة أشهر من التأزم كانت الأسوأ في تاريخ مجلس التعاون منذ تأسيسه في 1981، دعوة إلى مواجهة الارهاب والتعاون الاقتصادي لمواجهة تداعيات تراجع أسعار الخام.
وقد وضعت دول الخليج الست، وهي: السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين، خلافاتها الداخلية جانباً لمواجهة المخاطر الجمة الناتجة عن المجموعات المتطرفة وتعاظم نفوذ إيران.
وأكد البيان الختامي لقمة الدوحة «مساندة المجلس الكاملة ووقوفه التام مع مصر حكومة وشعباً في كل ما يحقق استقرارها وازدهارها».
كما شدد البيان الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني في ختام القمة على أن المجلس الأعلى الذي يضم القادة «جدد مواقفه الثابتة في دعم جمهورية مصر العربية وبرنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي المتمثل بخارطة الطريق».
كما أكد قادة مجلس التعاون الست على «دور مصر العربي والإقليمي لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية».
وتوصلت دول الخليج الشهر الماضي إلى اتفاق مصالحة سمح بعودة السفراء بعد قطيعة استمرت ثمانية أشهر، كما سمح الاتفاق بعقد القمة في موعدها في الدوحة وإن تم اختصارها إلى ساعتين بعد أن كان يفترض أن تستمر يومين.
وفي الموضوع اليمني، دعت دول المجلس الميليشيات الحوثية إلى الانسحاب من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
وطالب البيان الختامي للقمة بـ»الانسحاب الفوري للمليشيات الحوثية من جميع المناطق التي احتلتها وإعادة جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لسلطة الدولة وتسليم ما استولت عليه من أسلحة ومعدات».
كما أكدت القمة دعم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي تواجه بلاده توتراً كبيراً ناجماً عن تقدم الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، فضلاً عن العنف الناجم عن نشاط تنظيم «القاعدة».
وفيما أكد قادة دول الخليج دعم جهود المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا للتوصل إلى حل للأزمة السورية، دانوا «تحكم المليشيات وسيطرتها على الساحة الليبية» وطالبوا «بوقف فوري لأعمال العنف».
كما رحب القادة بـ»بالتوجهات الجديدة للحكومة العراقية» داعين إلى «تضافر الجهود نحو تعزيز الشراكة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي».
إلى ذلك، أقر قادة دول مجلس التعاون إنشاء جهاز شرطة موحد يكون بمثابة انتربول خليجي مقره أبوظبي، كما أقروا إنشاء قوة بحرية مشتركة.
إلا أن القمة لم تقر بشكل نهائي إنشاء القيادة العسكرية الموحدة، واكتفى البيان بالإشارة إلى أن المجلس الأعلى «عبر عن ارتياحه وتقديره للإنجازات والخطوات التي تحققت لبناء القيادة العسكرية الموحدة، ووجه بتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق التكامل الدفاعي المنشود بين دول المجلس».
وقال مسئول قطري لوكالة «فرانس برس» طالبا عدم الكشف عن اسمه إن «مجرد انعقاد القمة» وجلوس القادة على طاولة واحدة «هو نجاح بحد ذاته».
ويؤكد محللون أنه من الواضح أن لدى المجموعة الخليجية رغبة بتجاوز الخلافات أمام التحديات الكبرى التي تواجهها وخصوصاً بسبب النزاعات في العراق وسورية واليمن والخطر الناتج عن المجموعات المتطرفة على أمنها الداخلي، فضلاً عن الخوف من توسع النفوذ الإيراني.
وحاولت السعودية والإمارات خلال أشهر الحصول على تنازلات من قطر، ولاسيما الكف عن دعم الإخوان المسلمين الذين يعتبرهم البلدان منظمة إرهابية.
وكان يفترض أن تستمر القمة ليومين لكن تم اختصارها بيوم واحد دون إعطاء أي تفسير لهذه الخطوة.
وأما مسالة قيام «الاتحاد الخليجي» الذي تريده الرياض وترفضه سلطنة عمان، فقد اقترح أمير الكويت تشكيل لجنة لبحث الأسس الواقعية لقيام الاتحاد.
العدد 4477 - الثلثاء 09 ديسمبر 2014م الموافق 16 صفر 1436هـ
لم يحضر الجميع
بل حضر قادة كل من قطر والبحرين والكويت اما القادة الباقين السعودية وعمان والامارات فقد ارسلو من ينوب عنهم
الله يحفظ خليجنا العربي ا
الله يحفظ خليجنا العربي من الأعداء الداخلين والخارجين ويؤلف بين قلوب أبناءه ويحقق الاتحاد الخليجي بين دوله ا#
شكرا للقادة
شكرا لوقوفكم مع البحرين لمكافحة الارهاب ونتمنى وقفة مشابهة منصفة للشعب البحراني لنشر العدالة والمساواة واستقرار الوطن .
شكر كبير لشيوخنا
الله يخليكم لنا شيوخنا ويدوم عزكم ويثبت خطاكم
جزاكم الله خير