قالت وسائل إعلام رسمية سورية وإيرانية إن وزراء خارجية إيران وسورية والعراق اجتمعوا في طهران أمس الثلثاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2014) مشيرة إلى أن بلادهم ستواصل التعاون لمحاربة المتشددين.
وألقت إيران بثقلها وراء الرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب الأهلية السورية التي مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات واعترفت طهران بأنها أوفدت مستشارين عسكريين إلى العراق لمساعدة الجيش العراقي في معركته ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
إلا أن إيران ليست ضمن تحالف تقوده الولايات المتحدة ينفذ ضربات جوية ضد مقاتلي «الدولة الإسلامية» الذين يسيطرون على مناطق واسعة من الأراضي في سورية والعراق. وألقت إيران بظلال من الشك على الأسباب التي دعت واشنطن إلى شن مثل هذه الهجمات. وقالت أجهزة إعلام محلية إن وزيري خارجية العراق وسورية حضرا مؤتمراً في طهران بشأن العنف والتطرف وانتهز الوزيران هذه المناسبة لإجراء محادثات ثلاثية ضمت أيضاً وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وقال التلفزيون السوري: «تم الاتفاق في ختام الاجتماع الثلاثي على مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث في مجال مكافحة إرهاب تنظيمي داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وجبهة «النصرة» وبقية أذرع تنظيم «القاعدة» الإرهابي». ونسب إلى ظريف قوله «تقف إيران دوماً إلى جانب الشعبين السوري والعراقي منذ البداية لمحاربة هذا الخطر. سيستمر تأييدنا دوماً».
العدد 4477 - الثلثاء 09 ديسمبر 2014م الموافق 16 صفر 1436هـ
ابوعلاوي
الله يوفقكم يارب لمافيه الخير والصلاح لهذه الامه الاسلاميه يارب