حضر وزير الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف مراسم تأدية القسم وانتخاب رئيس ونائب رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الجنوبية في مبنى البلدية في المنطقة الجنوبية، والمجلس البلدي لبلدية المحرق في مبنى بلدية المحرق.
وخلال جلسة المجلس البلدي لبلدية المنطقة الجنوبية تم تزكية العضو احمد يوسف الانصاري لرئاسة مجلس بلدي المنطقة الجنوبية، وتزكية العضو عيسى يوسف الدوسري نائبا له.
بينما في المجلس البلدي لبلدية المحرق تم انتخاب العضو محمد آل سنان رئيسا للمجلس والعضو البلدي محمد الحرز نائبا للرئيس.
وقد رافق الوزير خلال مراسم تأدية القسم والانتخاب وكيل الوزارة لشئون البلديات نبيل محمد أبو الفتح و الوكيل المساعد للطرق هدى فخرو ، وعدداً من أعضاء المجالس البلدية السابقون وعدد مسئولي الوزارة.
وأعرب الوزير في كلمة له بالمناسبة عن تهانيه لأعضاء المجالس البلدية بمناسبة نجاحهم في الانتخابات البلدية وفوزهم بعضوية المجلس, متمنيا لهم التوفيق والنجاح في أداء مهامهم الوطنية لخدمة الوطن والمواطنين.
مرحبا في كلمته بالحضور في الجلسة الأولى للمجالس البلدية والتي ستكون الانطلاقة للدورة الرابعة من العمل البلدي وذلك ضمن منظومة المشروع الوطني التاريخي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وقال:"يشرفني اليوم حضور جلسة أداء قسم اليمين لأعضاء المجلس البلدي وانطلاقة مرحلة جديدة من العمل البلدي استكمالاً لمسيرة المشروع الوطني لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، مثمنين ومقدرين ما قامت به المجالس البلدية من جهود خلال اثنى عشر عاماً مضت، وما قدمته من انجازات ملموسة كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بالمستوى الخدمي الذي يعكس الواجهة الحضارية للمملكة، وإن المتتبع اليوم لمسيرة العمل البلدي يدرك ريادتها وقدرتها على تعزيز المشاركة الشعبية والتأكيد على دور المجالس البلدية كشريك أساسي في عملية التنمية وصنع واتخاذ القرار".
واضاف إننا في هذا السياق نقدر وبكل فخر واعتزاز الدعم المستمر والمساندة الكبيرة التي تحظى بها المجالس البلدية من لدن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
مقدرين ومثمنين جهودكم وعطاءكم وتفانيكم في العمل سلفاً وحرصكم على خدمة وطننا الغالي.
ومن جهته أشاد رئيس المجلس البلدي الجنوبية أحمد الأنصاري بالمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى، موضحا ان المواطن اصبح من خلال هذه التجربة فإنه يكون شريكا في اتخاذ القرار من اجل مصلحة ورفاهية المملكة حتى أصبح نموذجا يحتذى به في دول المنطقة. كما أشاد بدعم مجلس الوزراء اللامحدود للمجلس البلدي والفضل يرجع في ذلك الى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفه وتوجيهاته السديدة وحرصه على متابعة العمل البلدي وتطوره في المملكة.
بدوره توجه رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق محمد آل سنان بالشكر الجزيل للوزير على حضوره لأداء القسم ، وعلى ما تبذله الوزارة من تعاون مع المجالس البلدية في شتى المجالات.
مشددا على أهمية التواصل بين الوزارة والمجالس البلدية لتقديم افضل الخدمات للمقيمين والمواطنين.
ويشار الى ان الانتخابات في 2002 شكلت عرساً ديمقراطياً ونقطة مهمة في تاريخ مملكة البحرين، حيث تنافست فيها مختلف الأطياف للوصول إلى مجلس النواب والمجالس البلدية في مشهد يعبر عن أصالة التجربة الديمقراطية .
وقد احتفلت مملكة البحرين بالإنجازات المتتابعة التي دفعت بعجلة التقدم والتنمية لتسير بخطىً راسخة نحو مستقبل يرتكز على قواعد صلبة ونظرة شاملة هدفها الإصلاح والتطوير على المستويين النيابي والبلدي في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
يعتبر وجود المجالس البلدية صورة من صور التطور المؤسسي في الحياة العامة في مملكة البحرين ، كخطوة على طريق الديمقراطية حيث يقوم كل عضو من أعضائه بمهام واختصاصات حددتها التشريعات المعمول بها بمملكة البحرين وقانون البلديات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (35) لسنة 2001 ولائحته التنفيذية.
وتعمل وزارة الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني على تأصيل المبادرات الخاصة بالمجال البلدي على اساس التعاون المشترك بكافة القرارات والمشاريع المنفذة من خلال التوصيات المرفوعة من قبل ممثلي الشعب من الاعضاء البلديين، كما تحرص الوزارة على تقديم كافة خدماتها للمواطنين بالشكل الذي يضمن ايصالها بجودة عالية والسرعة المطلوبة بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة في تسهيل جميع الخدمات وتوفيرها للمواطنين.