افتتح وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي المشتل الزراعي التعليمي التربوي بعد تطويره، إذ قام الوزير بجولة في أرجاء المشتل الذي يقوم بإنتاج الشتلات الزراعية المتعددة والموسمية مثل الزهور والأشجار المثمرة والنباتات العطرية والطبية والخضراوات والفواكه وغيرها، بهدف سد حاجة الوزارة وجميع المدارس من النباتات الملائمة للبيئة البحرينية، حيث من المؤمل أن يصل إنتاج هذا المشتل إلى 600 ألف شتلة سنوياً تفي باحتياجات الحدائق المدرسية.
واطلع الوزير خلال زيارته على مكونات المشتل الذي يحتوي على محمية لإنتاج الشتلات مزودة بأحواض للزراعة، ونظام ري آلي ونظام تبريد مزود بترموستات لضبط درجات الحرارة وإضاءة مناسبة، ومناطق مفتوحة لتفريد الشتلات بعد خروجها من المحمية، ومناطق مفتوحة تناسب بعض أنواع الشتلات التي تحتاج إلى ضوء الشمس، إضافة إلى صف تعليمي مخصص للزيارات الميدانية لطلبة المدارس بهدف تدريبهم على التقنيات الحديثة في إنتاج الشتلات وفقا للأسس العلمية الحديثة، مثل تقنية الزراعة الجدارية العمودية، وتقنية الزراعة المائية (الهيدروبونيك)، وتقنية الزراعة بدون تربة في أوساط مختلفة، وتقنية الزراعة الهوائية.
وبهذه المناسبة أشاد الوزير بالجهود المبذولة في إعداد هذا المشتل الذي يهدف إلى تعريف الطلبة على أنواع النباتات والأشجار ومراحل تطورها وكيفية استخدام الوسائل الحديثة في زراعتها على مختلف المساحات، من أجل تعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، مؤكداً حرص الوزارة على التوسع في تنظيم الزيارات الميدانية للطلبة لهذا المشتل وتشجيعهم على إجراء البحوث العلمية التي تتناول مختلف الأمور ذات العلاقة بالزراعة.
حضر الافتتاح وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وعدد من المسئولين.