العدد 4476 - الإثنين 08 ديسمبر 2014م الموافق 15 صفر 1436هـ

أطروحة بجامعة البحرين تبحث الأنماط القيادية لمديري المدارس

الصخير ـ جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

دعت أطروحة علمية في جامعة البحرين القيادة التربوية في المدارس إلى تشخيص مواقف القوة والضعف في أساليبها القيادية لتفعيل الأنماط الفاعلة وتعزيزها والتشجيع على اتباعها من قبل القيادات الإدارية للمدارس.

وأوصت أطروحة الطالب في برنامج ماجستير القياس والتقويم في كلية الآداب بالجامعة أحمد موسى بتطوير واقع القيادة المدرسية من خلال التوصل إلى أفكار محددة تتعلق بهذه القيادة، مما يكفل اختيار العناصر الكفوءة والقادرة على قيادة العمل التربوي والتعليمي في المدرسة المتوسطة وتنظيمه وتوجيهه تحقيقاً لأهدافها المجتمعية المنشودة.

وهدفت الدراسة إلى التعرف إلى الأنماط القيادية لدى مديري المدارس المتوسطة بمحافظة الأحساء في السعودية من وجهة نظر المعلمين والتعرف إلى الممارسات الأكثر شيوعاً في كل نمط من الأنماط القيادية، ومعرفة درجة وجود الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين تصورات المعلمين فيما يتعلق بالأنماط القيادية وذلك في ضوء بعض المتغيرات.

وأعد الباحث موسى استبانة لتحديد الأنماط القيادية وأكثر الممارسات شيوعاً في كل نمط من الأنماط القيادية لمعلمي ومعلمات المرحلة المتوسطة بناءً على التعريف الإجرائي للأنماط حيث اشتملت الأداة على ثلاثة أنماط قيادية: النمط التسلطي (الأوتوقراطي)، والنمط الديمقراطي، والنمط المتساهل.

وأشرف على أطروحة الطالب أحمد موسى أستاذ القياس والتقويم في قسم علم النفس في كلية الآداب بجامعة البحرين نعمان الموسوي، وناقشها مؤخراً أستاذ القياس والتقويم التربوي في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان علي كاظم ممتحناً خارجياً، وأستاذ علم النفس المشارك في جامعة البحرين أحمد سعد جلال ممتحناً داخلياً.

وبينت الدراسة أن متوسط النمط القيادي الديموقراطي كان مرتفعاً وجاء في المرتبة الأولى، تلاه على التوالي النمط القيادي النمط التسلطي (الأوتوقراطي)، وجاء مستوى النمط المتساهل المتسيب منخفضاً في المركز الأخير.

وفي ضوء الدراسة ونتائجها قال الطالب أحمد موسى: "إن المدير أو القائد المدرسي وفق رؤى القيادة المدرسية المعاصرة هو المدير الذي يؤمن بأن العصر يمر بمتغيرات مستمرة تقتضي إدارة تغيير مستمر، إدارة لا تستسلم للقواعد الجامدة والسلوكيات المتوارثة"، مشدداً على ضرورة أن "يضع المدير نصب عينيه تحقيق احتياجات عامليه، وتفعيل أدائهم، وشحذ هممهم باستمرار، وعليه أن يراعي دائماً الأداء الفريقي التشاركي مبتعداً ما أمكن عن المركزية في اتخاذ القرارات، وأن يسعى جاهداً لأن يكون جهده منصباً في بوتقة تحقيق أبعاد الجودة الشاملة في التعليم.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً