أكد اجتماع "تعزيز التعليم الطبي" الذي نظمه مؤخراً المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة، إلى أن غالبية الكليات الطبية تستخدم الأساليب التقليدية التي تركز على المعلم، وعلى التلقين والحفظ، بدلاً من التركيز على الطالب والتفكير النقدي، وعلى إجراء التدريب السريري بشكل رئيسي في المستشفيات التعليمية بدلا من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
وقال نائب عميد كلية الطب والعلوم الطبية للشئون الأكاديمية بجامعة الخليج العربي عبد الحليم ضيف الله، أن الاجتماع المشترك الذي أقيم بين بلدان إقليم شرق المتوسط لمناقشة تعزيز التعليم الطبي، عقد بمشاركة العديد من عمداء كليات الطب، ورؤساء الاعتماد والمجالس التنظيمية، فضلا عن ممثلين من وزارات التعليم العالي والصحة. وناقش الحاضرون التحديات في مجال التعليم الطبي في المنطقة واتخاذ الإجراءات المناسبة نحو توجيه التعليم الطبي لتحسين صحة الناس، والعمل علي توفير خريطة طريق لتعزيز التعليم الطبي في المنطقة.
وبين ضيف الله إن المؤتمر ناقش التحديات في مجال التعليم الطبي والتي تمثلت في ازدياد العولمة في جميع جوانب الصحة، والنمو السريع لخصخصة الخدمات الصحية والتعليم الطبي، مما أثر على نوعية ومخرجات التعليم الطبي.
وأضاف ومن التحديات ظهور أمراض جديدة، وزيادة توقعات المجتمع نحو الطبيب، بالإضافة إلى عدم الاستقرار السياسي ببعض دول المنطقة.
وخلص الاجتماع إلى أن العديد من البلدان في المنطقة تفتقر إلى هيئة اعتماد وطنية مستقلة ونظام ضمان الجودة، ولمعالجة هذه التحديات تم تحديد التحديات ذات الأولوية التي تواجه التعليم الطبي، ومناقشة الإجراءات الممكنة والعملية والمناسبة لمعالجتها؛ ووضع الخطوط العريضة لخارطة طريق لتعزيز التعليم الطبي في المنطقة التي تتمثل في المسئولية الاجتماعية لكليات الطب وزيادة التواصل بين مختلف كليات الطب ومع وزارات الصحة بالمنطقة وكذلك العمل على الحصول على الاعتماد الأكاديمي.
-
شردتون كل الدكاترة و مو راضين ترجعونهم و فوق كل هاي جودة !!!
جامعة الخليج
أتمنى لو ان جامعة الخليج تلتزم بالمعايير الحقيقية للجودة، لا أتوقع ان وجود طلبة النساء و الولادة من غير أطباء للتدريس موافق للجودة التعليمية، كذلك بالنسبة لطلبة الاطفال