قالت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر إنها تلقت العديد من الشكاوى، بخصوص طول مكوث مرضى السكلر في قسم الحوادث والطوارئ، بانتظار الحصول على سرير في الأجنحة لتلقي الرعاية الصحية الكاملة، مشيرة إلى أن مدة الانتظار في قسم الطوارئ وصلت الى ليلتين، ما سبب تكدساً للمرضى في غرفة العلاج الخاصة بمرضى السكلر.

يذكر أن الطاقة الاستيعابية لغرفة علاج مرضى السكلر (غرفة B) هي 12 سريراً، ولكن لطول مكوث المرضى في قسم الطوارئ قد يبلغ عدد المرضى 20 أو أكثر في تلك الغرفة.

وأكدت الجمعية أن قسم الطوارئ لا يمثل المكان المناسب لأي مريض للمكوث لساعات طويلة، حيث يكون المريض مُعرضاً لانتقال الفيروسات أو إصابته بالتهابات مصدرها المستشفى، ناهيك عن الحرج الشديد الذي يقع فيه المرضى، وخصوصاً الإناث منهم لعدم وجود خصوصية للمريض، الأمر الذي يعوق عمل الطبيب في الوقت ذاته.

وقالت الجمعية: «بلغ صباح أمس الإثنين (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، عدد المرضى في غرفتين بالطوارئ المنتظرين للنقل للأجنحة نحو 20 مريضاً، حيث إن البعض منهم انتظر أكثر من 30 ساعة في قسم الطوارئ وإلى ظهر أمس لم يحصل على سرير».

وأشارت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر إلى أن مرضى السكلر في الإجازات الأسبوعية والرسمية لا يزورهم طبيب للاطمئنان على حالتهم والتأكد من استكمال علاجهم وخروجهم من المركز، ومما لاشك فيه أن هذه المشكلة هي أحد الأسباب المهمة في تأخر شغر الأسرة في مبنى مركز أمراض الدم الوراثية.