شكا مواطنون من فوضى، اعتبروها «السمة الأبرز في عملية تنظيم المواعيد في عيادة الأطفال بمجمع السلمانية الطبي».

وأشار أحد المواطنين، والذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، إلى تضرره جراء التأخير الذي واجهه أمس الأول الأحد (7 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، موضحاً أنه توجه صباحاً للعيادة بحسب الموعد المسبق، إلا أنه اضطر للمكوث نحو ساعة، الأمر الذي أوقعه في حرج مع جهة العمل، وضرر بسبب ذلك.

وكان ملفتاً حديث المواطن مع «الوسط»، والذي بيّن فيه أن المشكلة تمثلت في غياب تام للتنظيم، حيث الأولوية لمن يتواجد في العيادة، بغض النظر عن أوقات المواعيد، مضيفاً «تفاجأنا بدخول أصحاب المواعيد اللاحقة، على من يسبقهم فيها حتى مع عدم التأخر في الحضور، لكننا تفاجأنا بصورة أكبر حين أعلمتنا إحدى الموظفات في العيادة بأن الأمر ليس جديداً، مؤكدةً بذلك أن ما يحصل هو نهج يكاد يكون ثابتاً في العيادة.

ويتحمل مستشفى السلمانية عبئاً متزايداً في سبيل تقديمه للخدمات الطبية، حتى بعد إنشاء مستشفى الملك حمد، والذي أريد له أن يتشارك مع «السلمانية» في حمل هذا العبء، حيث يستقبل هذا الأخير أكثر من 15 ألف مريض ومراجع يومياً، وأكثر من 5.5 ملايين مراجع سنوياً، وفقاً لتأكيدات صادرة عن وزارة الصحة.