قال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع: «البحرين مستعدة لمواجهة فيروس الـ «إيبولا»، إذ إن آخر خطوة لمواجهة الفيروس أجرتها البلاد هي تدريب الكوادر الصحية».

وأوضح المانع أن البحرين ملتزمة بالتحديث الأسبوعي الذي تطلقه منظمة الصحة العالمية بشأن الفيروس، في الوقت الذي وضعت خطة شاملة لمواجهة الفيروس، مشيراً إلى أن وفد منظمة الصحة العالمية الذي زار البحرين مؤخراً أشاد بالإجراءات التي اتخذتها البحرين لمواجهة المرض، مبيناً أن البحرين تنتظر الملاحظات التي سترفعها المنظمة إلى البحرين في حال وجدت، على أن يتم تطبيق الإجراءات الجديدة.

ولفت المانع إلى أن التدريب يعد من الإجراءات المهمة في مواجهة الفيروس، وخصوصاً أن التدريب يتمثل في كيفية التعامل مع المرضى المصابين، مع تفادي نقل العدوى بين المخالطين.

وذكر المانع أن هناك التزاماً بالخطة الوطنية تشمل التعامل مع الوضع في حال عدم وصول المرض للبحرين، وكيفية التعامل مع الوضع في حال وصلت حالات لدول مجلس التعاون والتعامل مع الوضع في حال وصلت حالات للبحرين.

ومن المشار إليه أن وزارة الصحة خصصت الجناح 12 بمجمع السلمانية الطبي لعزل وعلاج المرضى المصابين بالفيروس، ويضم الجناح 18 سريراً وفريقاً للتدخل السريع وفريقاً آخر يعملون خارج الدوام الرسمي من المتخصصين وغرف للعناية القصوى تضم الأجهزة اللازمة، فضلاً عن تدريب الطاقم الطبي وجميع العاملين فيه على التعامل مع أية حالة يتم الاشتباه بإصابتها بالمرض، وراعت الوزارة عزل الجناح بالكامل مع تسهيل إمكانية وصول الحالات له من دون المرور بقسم الطوارئ والتعرض للمرضى أو الزائرين.

يذكر أن مملكة البحرين اتفقت مع شركة شحن معتمدة لنقل العينات من الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض لمركز تشخيص في الولايات المتحدة الأميركية للفحص، وأن النتيجة من المفترض أن تكون جاهزة خلال 24 إلى 48 ساعة.