أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن الوزارة تمكنت من تقليص نسبة الأمية إلى 2.46 في المئة بالنسبة للفئة المستهدفة لبرامج الوزارة، بما جعل البحرين في مقدمة الدول العربية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال افتتاحه مركزاً جديداً للتعليم الثانوي المسائي للإناث، حيث قام الوزير بجولة في عدد من الصفوف واطمأن على سير العمل في هذا المركز الجديد الواقع في المحافظة الجنوبية، والذي يأتي افتتاحه في إطار سياسة الوزارة في تقريب الخدمات التعليمية للجمهور، بحيث يخدم هذا المركز الجديد مناطق الرفاع ومدينة عيسى ومدينة حمد والمناطق المجاورة، إضافة إلى مركزين آخرين يغطيان باقي المحافظات.
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن الحق في تعليم الكبار ينطلق من الثوابت الدستورية لمملكة البحرين والتي جعلت من التعليم حقاً للجميع، ومن القانون رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم، الذي أكد في مادته التاسعة أن «محو الأمية وتعليم الكبار مسئولية وطنية هدفها رفع مستوى المواطنين ثقافياً واجتماعياً ومهنياً، وتتولى الوزارة تنفيذ الخطط اللازمة للقضاء على الأمية».
وأشار إلى «حرص الوزارة على تطوير برامج محو الأمية وتعليم الكبار والتعليم المستمر، وذلك من خلال إدخال برامج محو الأمية الحاسوبية للدارسين والدارسات بالمراكز التابعة للوزارة، إضافة إلى الكثير من البرامج المهنية والثقافية والدورات وورش العمل المتنوعة للجمهور».
العدد 4476 - الإثنين 08 ديسمبر 2014م الموافق 15 صفر 1436هـ
وزير التربيه والتعليم بين الماضي والحاضر
إن وزير التربيه والتعليم يدأب بشكل تام على التطوير والتجديد منذ توليه هذا المنصب وما تحصل من بعض الأمور الخاطئه في أماكن التربيه والتعليم هي دائما تكون خارج عن إرادته وبما يفعله اليوم ليعطي كل ذي حق حقه في مجال التعليم وخصوصا لمحو الأميه وتكملة درستها إلي المرحله الثانويه إنما هو حرصه التام على نشر التعليم وعدم الظلم لفئة سنيه(العمر) دون أخرى فشكرا لك يا ماجد النعيمي على كل جهد تبذله في مجالك الذي تختص به.
كل شيء يحتاج الى محو أمية
بما فيه سوق العمل بكافة قطاعاته يحتاج الى محو أمية بسبب كم الوافدين المهيمنين على السوق .