شهدت عدن (كبرى مدن جنوب اليمن) أمس الإثنين (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014) «عصياناً مدنيّاً» استجابة لدعوة أطلقها «الحراك الجنوبي» في إطار برنامجه التصعيدي للمطالبة بالانفصال واستعادة «دولة الجنوب» السابقة، فيما وقعت مواجهات بين ناشطي «الحراك» وقوات الأمن. وتركز العصيان في أحياء دار سعد وكريتر والمعلا والمنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر حيث أغلقت معظم المحلات التجارية بما فيها الشركات الخاصة والمصارف الحكومية والخاصة، بحسب مراسل وكالة «فرانس برس».
وأطلقت الشرطة الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع باتجاه أنصار «الحراك» الذين أغلقوا الطرقات أمام المارة من دون أن تسجل أي إصابات بشرية.
صنعاء - أ ف ب
شهدت عدن (كبرى مدن جنوب اليمن) أمس الإثنين (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014) «عصياناً مدنياً» استجابة لدعوة أطلقها «الحراك الجنوبي» في إطار برنامجه التصعيدي للمطالبة بالانفصال واستعادة «دولة الجنوب» السابقة، فيما وقعت مواجهات بين ناشطي «الحراك» وقوات الأمن.
وتركز العصيان الذي هو كناية بشكل أساسي عن إضراب وإغلاق للطرقات، في أحياء دار سعد وكريتر والمعلا والمنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر حيث أغلقت معظم المحلات التجارية بما فيها الشركات الخاصة والمصارف الحكومية والخاصة، بحسب مراسل وكالة «فرانس برس».
وقال شهود عيان إن غالبية المرافق الحكومية والمدارس شهدت شللاً شبه تام. وقال أحد سكان عدن إن ناشطين من «الحراك الجنوبي» شرعوا منذ الصباح الباكر «بإحراق الإطارات ووضع الحجارة والأخشاب في الشوارع لمنع حركة المركبات وتنفيذ العصيان بالقوة».
وأطلقت الشرطة الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع باتجاه أنصار «الحراك» الذين أغلقوا الطرقات أمام المارة من دون أن تسجل أي إصابات بشرية. وكانت قوى «الحراك الجنوبي» دعت سكان المدينة مساء أمس الأول (الأحد) عبر مكبرات الصوت ومنشورات وزعت في الشوارع إلى الالتزام بتنفيذ العصيان المدني وشل الحركة في المدينة.
على صعيد منفصل، أصيب 8 أشخاص بجروح أمس في خمسة انفجارات استهدفت المسلحين الحوثيين (جماعة أنصارالله) وأنصارهم في منطقة صنعاء، بحسب ما أفاد موقع وزارة الدفاع.
وقال مدير أمن أمانة صنعاء العميد الركن عبدالرزاق المؤيد متحدثاً لموقع «26 سبتمبر» إن «خمس عبوات ناسفة انفجرت في شعوب (منطقة صنعاء) مستهدفة اللجان الشعبية التابعة لأنصارالله ومنازل مواطنين». وقال المسئول الأمني إنه «تم تفكيك عبوتين ناسفتين فيما يجري البحث عن عبوات أخرى يعتقد أن عناصر إرهابية وضعتها لاستهداف اللجان الشعبية وعدد من منازل المواطنين».
واللجان الشعبية هي مجموعات المسلحين المنضوين تحت لواء الحوثيين. ونقل الموقع عن مصدر طبي قوله إن ثمانية أشخاص أصيبوا في الانفجارات بينهم ثلاثة إصابتهم خطيرة وتتم معالجتهم في المستشفى العسكري.
إلى ذلك، اتهم الحزب الاشتراكي اليمني الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومقربين منه بالتخطيط لاغتيال الأمين العام للحزب ياسين سعيد نعمان. واتهم النائب محمد صالح الرئيس السابق ورموز نظامه بالتخطيط للاغتيال، وذلك خلال جلسة لمجلس النواب خصصت أمس لمناقشة برنامج الحكومة.
وقال محمد صالح رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي إن الاتهام أساسه «معلومات استخباراتية دقيقة ذات صدقية تؤكد وجود مخطط لاغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان». وقال «إن رموزاً في النظام السابق وعلى رأسهم علي عبدالله صالح، هم من يقفون وراء مخطط الاغتيال».
إلى ذلك، أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش في ظل وضع أمني متدهور في البلاد وبعد الانتشار الكبير للمقاتلين الحوثيين في العاصمة ومناطق أخرى. وأكدت وكالة الأنباء اليمنية أمس أن هادي عين العميد الركن حسين ناجي هادي خيران رئيساً لهيئة الأركان العامة مكان اللواء أحمد علي الأشول. ولم يتم الكشف رسمياً عن أي أسباب لهذا القرار.
العدد 4476 - الإثنين 08 ديسمبر 2014م الموافق 15 صفر 1436هـ