أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الإيراني أمس الإثنين (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في طهران أن بلاده تعمل مع روسيا وإيران على حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ حوالى أربع سنوات يقوم «على الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي».
وقال المعلم خلال زيارة يقوم بها إلى طهران «نحن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والإخوة في روسيا وآخرين نعمل على إيجاد حل سياسي يقوم على الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي. وسنواصل هذا المسعى حتى يتحقق».
وأوضح أنه اتفق مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على «مشاورات في سبيل إنجاح الحوار السوري السوري في موسكو»، وأنه سمع من نظيره الإيراني «دعماً لهذا الجهد».
واستضافت موسكو في نوفمبر/ تشرين الثاني وفداً من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ثم وفداً حكومياً برئاسة المعلم. وستستقبل خلال اليومين المقبلين وفداً من المعارضة السورية في الداخل، في إطار سعي إلى تنظيم مفاوضات سورية سورية على أرضها. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «نحن مع حوار سوري سوري بعيداً عن الدور الخطير للقوى الخارجية».
وشكر المعلم من جهة ثانية إيران على دعمها «للشعب السوري ومساعدته على تعزيز صموده وصولاً إلى انتصاره على الإرهاب».
وأعلن المعلم أنه سيلتقي اليوم (الثلثاء) وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في طهران، «وستكون بيننا أمور مشتركة لا سيما على صعيد التنسيق الأمني».
وقال المعلم إن «إيران تدعم الشعب السوري والشعب العراقي، ونحن نتطلع إلى تنسيق كامل مع العراق لأننا في خندق واحد في مكافحة الإرهاب».
من جانب آخر، بدأ الموفد الدولي إلى سورية ستافان دي مستورا أمس (الإثنين) محادثات مع المعارضة السورية بشأن تجميد المعارك في حلب بين النظام والمتمردين.
وقالت المتحدثة باسم الموفد الدولي جولييت توما لـ «فرانس برس» خلال اتصال هاتفي من بيروت «بدأت المحادثات اليوم (أمس) مع ممثلين عن مجموعات مسلحة وأخرى غير مسلحة في غازي عنتاب».
وأوضحت أن بعثة الأمم المتحدة تضم أربعة أشخاص بينهم دي مستورا.
ورفضت المتحدثة التعليق عى ما ذكرته صحيفة «الوطن» السورية المقربة من السلطات بشأن رغبة دمشق حصر وقف إطلاق النار في حلب فقط في حين يطالب المتمردون بتوسيعه ليشمل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وتابعت إن «الخطة قيد البحث حالياً ولا نعلم حدودها الجغرافية حالياً».
وفي غازي عنتاب، حيث فرضت السطات إجراءات أمنية مشددة، مثل الوفد المعارض خصوصاً قيس الشيخ رئيس مجلس قيادة الثورة وهو تحالف يضم نحو عشرين مجموعة من معتدلين إسلاميين وعلمانيين.
وقال رئيس المكتب التنفيذي في مجلس قيادة الثورة صبحي الرفاعي في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» من تركيا «وافق جميع الإخوة في حلب على أن يمثلهم قيس الشيخ نحن هنا لإجراء محادثات ومشاورات لكن القرارات لن تتخذ هنا».
وأضاف أن القرارات «سيتم اتخاذها بعد أخذ رأي جميع مكونات مجلس قيادة الثورة ولن نأخذ في الاعتبار سوى مصالح الثورة».
ورداً على سؤال عن المدى الجغرافي لوقف إطلاق النار، قال الرفاعي «الأمم المتحدة اقترحت وقفاً لإطلاق النار، نريد مناقشة الأوضاع في كل سورية. سورية واحدة لا يمكن تقطيعها».
العدد 4476 - الإثنين 08 ديسمبر 2014م الموافق 15 صفر 1436هـ
محرقي بحريني
أي حوار يالمعلم بشار دمر سوريا وحرق الاخضر واليابس من أجل أن يبقى في السلطة وهو مستعد يجعل من سوريا ارض جرداء على أن يترك السلطة
يالمعلم هل بشار مستعد أن ينقل السلطة مع مشاركة أعضاء من الحكومه السورية التي لم تتلطخ يدها بدماء الشعب السوري ؟
هذا شرط الاساسي في اي تفاوض ولكن بشار أعتى مجرمي القرن العشرين هذا الديكتاتور لن يتنازل عن السلطة في مقابل أن ينقذ سوريا ولهذا الصراع سيستمر ولن يتوقف حتى زوال هذا الطاقية
حوار مع من ؟
حوار مع من ؟ مع اموات او مشردين او من قتلت اهلهم ، حسبي الله ونعم الوكيل
الا تعرف يا هذا
الحوار مع خليفتك ابو بكر البغدادي الذي قتل عشرات الالاف من غير جرم من السنة والشيعة. حسبنا الله ونعم الوكيل في من ساعد الظالم على المظلوم ولم يحرك ساكنا الا لسان قبيح يكتب بما لا يعرف