صدر أمس الإثنين (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014) عدد من الأوامر الملكية في السعودية تضمنت إعفاء عدد من الوزراء وتعيين وزراء جدد.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأوامر تضمنت إعفاء وزير الشئون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ من منصبه بناء على طلبه، وإعفاء وزير التعليم العالي خالد العنقري بناء على طلبه.
وأشارت الوكالة إلى أن الأوامر اشتملت على تعيين محمد بن علي هيازع آل هيازع وزيراً للصحة، وتعيين عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري وزيراً للإعلام، وإعفاء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات محمد جميل ملا من منصبه بناء على طلبه. كما اشتملت الأوامر على إعفاء وزير الشئون الاجتماعية يوسف العثيمين من منصبه بناء على طلبه، وإعفاء وزير الزراعة فهد الغنيم، وإعفاء وزير النقل جبارة بن عيد الصريصري بناء على طلبه.
الرياض - رويترز
أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز أمس الإثنين (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014) بتعديل وزاري طال ثمانية وزراء لتولي حقائب الصحة والتعليم العالي والنقل والزراعة والإعلام والشئون الإسلامية في إطار أوسع تعديل حكومي لحقائب الدرجة الثانية تجريه المملكة في سنوات.
ولم يتم تغيير الحقائب الوزارية الأهم مثل المالية والنفط والداخلية والشئون الخارجية والدفاع في التعديل الذي أعلن بموجب أمر ملكي نشر في وسائل الإعلام الرسمية.
وقال الأمر الملكي إن التعديل جاء استعداداً لموازنة العام 2015 المتوقع إعلانها أواخر هذا الشهر. ولم يذكر الأمر مزيداً من التفاصيل.
ومن المرجح أن تتوقع الموازنة عائدات أقل من صادرات النفط مقارنة بعام 2014 بعد أن تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في خمسة أعوام خلال الشهور القليلة الماضية. لكن من المتوقع أن يتيح الاحتياطي النقدي الهائل للرياض الذي تكون بفضل أسعار النفط المرتفعة خلال الأعوام الماضية أن تتفادى الحكومة أي تقليص كبير في الإنفاق.
ويتولى محمد بن علي بن هيازع آل هيازع حقيبة الصحة من وزير العمل عادل فقيه الذي تولى وزارة الصحة منذ أبريل/ نيسان بصفة التكليف أثناء ذروة تفشي فيروس كورونا.
ولا تزال السلطات تعتبر «كورونا» خطراً كبيراً وسيقود آل هيازع المساعي السعودية لاحتواء المرض الذي أصاب 818 شخصاً في المملكة بعد أن أشرف فقيه على تعديل في وزارة الصحة.
وعين سليمان أبا الخيل وزيراً للشئون الإسلامية ليتولى مسئولية البنية التحتية الدينية التي تشمل 70 ألف مسجد وأئمتهم. والوزارة مكلفة بالإشراف على مساعي وقف التشدد في المساجد وضمان ألا تشجع الخطب والأئمة على تبني التطرف.
وعين عبد الله المقبل وزيراً للنقل وسيشرف على استثمارات السعودية الضخمة في السكك الحديدية والموانئ الجديدة في إطار برنامج أوسع نطاقاً للإنفاق على البنية التحتية يهدف إلى تنويع الاقتصاد وعدم قصره على النفط.
وعين خالد السبتي وزيراً للتعليم العالي. وركز الملك عبد الله على التعليم منذ توليه العرش في 2005 وبنى جامعات جديدة وشكل برامج منح تعليمية وكليات فنية في مسعى لإعداد الشباب السعودي لتولي وظائف في القطاع الخاص لتخفيف العبء على جدول رواتب الدولة.
وعين وليد الخريجي وزيراً للزراعة واختير عبد العزيز الخضيري لتولي حقيبة الثقافة والإعلام بينما كلف فهاد الحمد بتولي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وأصبح سليمان الحميد وزيراً للشئون الاجتماعية.
العدد 4476 - الإثنين 08 ديسمبر 2014م الموافق 15 صفر 1436هـ