جددت اسرائيل تاكيدها اليوم الإثنين (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014) انها مصممة على منع "نقل اسلحة" من سوريا الى حزب الله اللبناني، ممتنعة في الوقت نفسه عن تأكيد او نفي شن غارتين بالقرب من دمشق كما يتهمها النظام السوري.
واتهمت السلطات السورية إسرائيل بشن غارتين الأحد على منطقتين قرب العاصمة دمشق منددة بما اعتبرنه "دعما مباشرا" اسرائيليا للمعارضة والمتطرفين الذين يحاربون نظام بشار الأسد.
وصرح وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتز الاثنين للإذاعة العامة "لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني الذي يحارب إلى جانب نظام بشار الأسد.
وامتنع شتاينيتز عضو حزب الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عن تأكيد أو نفي شن إسرائيل لغارتين في ريف دمشق أوقعتا أضرارا مادية.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات استهدفت موقعين عسكريين حيث توجد مخازن للأسلحة.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن من المؤكد أن إسرائيل تقف وراء الغارتين اللتين استهدفتا قوافل أو مخزونات أسلحة "متطورة" (صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ ارض-جو) كانت في طريقها إلى حزب الله.
وقال المعلق العسكري في إذاعة الجيش الإسرائيلي "يبدو أن فرصة سنحت بالأمس (الاحد) لفترة قصيرة جدا فكان القرار بالضرب".
وأفادت بعض الصحف أن هذه الغارات ستكون لها عواقب على الحملة من اجل الانتخابات المبكرة في 17 اذار/مارس والتي يريد نتانياهو الفوز بها.
وعلق اليكس فريشمان ساخرا في صحيفة "يديعوت احرونوت" "إننا نترك لـ +راشد عاقل+ هو بشار الأسد خيار ما سيتضمنه جدول أعمال الانتخابات المقبلة".
وكتبت صحيفة "إسرائيل هيوم" انه "طالما إسرائيل لا تتبنى هذه الغارات فان الدول المستهدفة لا يمكنها الرد".
إلا أن غالبية المعلقين العسكريين الإسرائيليين اعتبروا أن احتمال الرد من قبل سوريا آو حزب الله ضئيل جدا.
وقال المحلل دانيال نيسمان انه إذا كان هناك رد، فسيكون على الأرجح من جانب حزب الله ضد جنود إسرائيليين.
وقال لفرانس برس "قد يكون (الرد) على شاكلة عملية في الخارج، هجوم ضد إسرائيليين...لكن من المرجح أكثر أن يكون هجوما عبر الحدود يستهدف دورية إسرائيلية".
وكان الجيش الإسرائيلي وسلاحه الجوي شنا عدة غارات على مواقع في سوريا منذ بداية الحراك ضد النظام في آذار/مارس 2011.
كما استهدف سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا بنى تحتية لحزب الله اللبناني او أسلحة كانت موجهة إليه. وكانت إسرائيل شنت في 2006 حربا مدمرة على لبنان استهدفت أساسا حزب الله الذي يدعم النظام السوري.
واعتبر الجيش السوري أن "هذا العدوان المباشر الذي تقوم به إسرائيل اليوم (يأتي) نصرة للإرهابيين في سوريا بعد ان سجلت قواتنا المسلحة انتصارات هامة في دير الزور وحلب ومناطق أخرى".
وأضاف ان ذلك "يؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سوريا الى جانب عدد من الدول الغربية والإقليمية المعروفة" بحسب البيان.
واشار المصدر الى تسجيل خسائر مادية فقط "في بعض المنشآت".
كما اوضح المرصد السوري من دون ان ينسب الغارات الى اي جهة انها استهدفت "موقعين عسكريين حيث يتم تخزين اسلحة".
وفي الوقت الذي يعول فيه نتانياهو على الانجازات الأمنية للفوز في الانتخابات المقبلة، ندد معارضون بالغارات التي تمت لغايات سياسية.
وعلق ايلان جيلون من حزب ميريتس اليساري "آمل ألا يكون الأمر بمثابة قرع طبول حملة الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود أو الانتخابات المقبلة".
وعلق شتانيتز بالقول "الاتهامات بان نتانياهو أمر بشن غارات في سوريا لغايات سياسية سخيفة ومسيئة".
نعم
الله يضرب الظالمين با الظالمين
محروق العقل
ونتمنى ان تهدي تعليقك الى أصحابك الصهاينة حتى يتجسد فكرك الإرهابي.
محرقي بحريني
نتمى حقاً أن اسرائيل تقوم بضربات استباقية للمنظمة الارهابية حزب الله لتمنع نقل الاسلحة المتطورة لها لان هذه الاسلحة سوف يستخدمها هذا الحزب لقتل الشعب السوري من أجل حماية نظام بشار الاسد
نتمى يكون هذا الكلام فعل وليس كلام للاستهلاك الاعلامي
يضحك ردك
اقرا عدل بعدين علق ..اشلون يطرشهم الى حزب الله عشان يقتل الشعب السوري ؟؟الجيش السوري يقدر يصفي الخونه بدون ما حزب الله يدخل وحزب الله بس في السيدة زينب عليها السلام عشان لا تطولها يد الغدر منكم حلوه بعد يطرش
يتمني
ويترجي من احفاده الصهاينه