تنطلق يوم غداً الثلثاء فعاليات مؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات MEET ICT 2014 والمعرض المصاحب للمؤتمر BITEX 2014 للمرة السادسة على التوالي، في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، وتستمر أعماله على مدار ثلاثة أيام، ويقام كل من معرض " BITEX 2014" ومؤتمر "MEET ICT 2014" تحت رعاية وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد محمد ، وبتنظيم كل من جمعية البحرين لشركات التقنية و شركة وورك سمارت لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات.
ويركز مؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2014 MEET ICT هذا العام اهتمامه على الاستراتيجيات العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات العلاقة بالتنمية المستدامة في العالم العربي، حيث يشارك في جلسات المؤتمر نخبة من ذوي الخبرة في هذا المجال، يربو عددهم على 20 متحدثاً من داخل مملكة البحرين وخارجها.
فيما يشارك في معرض البحرين الدولي للتكنولوجيا " BITEX 2014" الذي يصاحب MEET ICT أكثر من 70 شركة تقنية معلومات في نسخة المعرض السادسة هذا العام 2014، بزيادة نحو 20% عن العام الفائت، حيث استطاع هذا العام جذب مشاركات دولية واسعة من دول مثل المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات والأردن ولبنان وإيطاليا والهند، إضافة إلى المشاركة البحرينية.
وبهذا الصدد، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة وورك سمارت أحمد الحجيري، الجهة المنظمة للفعالية والمعرض، عن فخره برعاية وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد محمد للفعالية، لافتاً إلى أن المؤتمر خلال هذا العام سيركز بشكل متخصص على محاور مهمة تتركز في البيانات الضخمة Big Data والحوسبة السحابية Cloud Computing إلى جانب استعراض جملة من الموضوعات التي تمثل قضايا أساسية تشكل مرتكزات مهمة في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات، وسيشهد المؤتمر استعراض نماذج فريدة ومتميزة وسيوفر فرصاً لعقد شراكات استراتيجية.
ومن جانبه قال عبيدلي العبيدلي رئيس جمعية البحرين لشركات التقنية (BTECH) الشريك الاستراتيجي لمؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2014 MEET ICT ومعرض 2014 BITEX ان هذه الفعاليات البحرينية تعكس اهتماما وطنياً في قطاع الاتصالات والمعلومات الواعد، وأن المنتدى سيمثل فرصة للتواصل مع الجمهور واستشفاف احتياجاتهم في هذا المجال، مؤكداً على حرص جمعية البحرين لشركات التقنية على تعزيز تواجدها في مثل هذه المحافل المهمة. ومن هنا تبرز دعوتها للجهات المعنية للمشاركة واغتنام الفرص، لافتاً إلى أن مشاركة شركات القطاع الخاص ومؤسسات القطاع العام والمجتمع المدني من دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية سيمثل أيضاً فرصة لتحفيز المنافسة وإطلاق المبادرات المتخصصة في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات.
