نقلت صحيفة الراي الكويتية اليوم الاثنين (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014) عن «صنداي تايمز» معلومات مفادها ان الحكومة البريطانية سحبت الجنسية من أب (مجنس) وثلاثة من أبنائه، رغم أنهم مولودون جميعاً على أراضيها، بسبب ارتباطهم بأعمال إرهابية، في قرار هو الأول من نوعه منذ شددت المملكة المتحدة قوانينها في إطار الحرب على "داعش".
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن الأب قوله إن القرار الذي اتخذته وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي «يمزق عائلتنا»، إلا أن الأب اعترف بأن ابنته وزوجها سافرا إلى سورية وانضما إلى مقاتلين متشددين، لكنه يقول بأنه «لم يكن يعلم بذلك». وأصدرت الحكومة قراراً بمنع نشر الأسماء ولا الصور في القضية بعد أن بدأت العائلة معركة قضائية من أجل إبطال قرار وزيرة الداخلية واستعادة الجنسية.
وبحسب المعلومات التي نشرتها «صنداي تايمز» فإن أبناء الرجل في العشرينيات من العمر، حيث سافرت ابنته إلى سورية وانضمت مع زوجها إلى المقاتلين هناك. أما هو فما زال في بريطانيا لكنه يقيم علاقات مع منظمات إرهابية في الخارج من بينها جماعة «لشكر طيبة» الباكستانية.