بدأ نادي سار الثقافي والرياضي استعداداته لإقامة مؤتمر المرأة والعمل التطوعي، المزمع إقامته تحت رعاية رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، خلال شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.

ويناقش المؤتمر عضوية المرأة ونشاطها في الأندية والمراكز الشبابية بين الواقع والطموح، وقامت اللجنة النسائية بنادي سار بإجراء دراسة مسحية عن واقع علاقة المرأة بالأندية والمراكز الشبابية بمملكة البحرين من حيث تمثيل المرأة في مجالس الإدارات والأنشطة التي تستهدف المرأة، ومدى اهتمام الأندية والمراكز الشبابية بشئون المرأة. وشملت الدراسة 21 نادياً ومركزاً شبابياً من مختلف محافظات مملكة البحرين.

ويستضيف المؤتمر الأول من نوعه على مستوى الأندية والمراكز الشبابية بالبحرين نخبة من القيادات النسائية اللاتي عرفن باهتماهن بالعمل التطوعي. وسيشتمل المؤتمر على مناقشة أربع أوراق عمل وهي: «كيف توفق المرأة بين واجباتها المنزلية وعملها المهني، والعمل التطوعي»، وأخرى بعنوان «عضوية المرأة ونشاطها في الأندية الوطنية، تجربة نادي سار»، أما الورقة الثالثة، فهي بعنوان «كيف نصنع قيادات نسائية في مؤسساتنا الأهلية ؟»، إلى جانب عدد من ورش العمل التي ستقام على هامش المؤتمر.

وأشار رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر رئيس مجلس إدارة النادي عباس عبدالوهاب إلى أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على العمل التطوعي النسائي والارتقاء به، من خلال استقطاب الكوادر القادرة على الإبداع، وإقامة البرامج والأنشطة النوعية التي من شأنها أن تخدم المرأة على وجه الخصوص، والمجتمع بشكل عام، مؤكداً أن اللجنة النسائية بنادي سار تعتبر أنموذجاً نفخر به للدور الذي تضطلع به على مستوى الأنشطة والفعاليات، فهي تحتل الموقع الذي يليق بمكانتها وإمكانياتها.

وعن العدد المتوقع للمشاركات في المؤتمر قال: «وضعت اللجنة المنظمة استعداداتها لمشاركة نحو 150 مشاركة، وهو ما يعكس حالة التفاعل الذي حظيت به أنشطة لجنة شئون المرأة وفعالياتها من قبل المرأة السارية»، مشيراً إلى أن الإعداد للمؤتمر بدأ منذ وقت طويل عبر إقامة مجموعة من ورش العمل والمحاضرات المختلفة، التي هدفت لإعداد كوادر اللجنة وتهيئتهن للقيام بالمهمات الموكلة إليهن في المؤتمر على أحسن وجه، علماً أنه تم مؤخراً وضع خطة العمل وتوزيع اللجان العاملة التي بدأت تعمل بنشاط دؤوب».