أكد الأمين العام لمجلس النواب عبد الله بن خلف الدوسري أن الأمانة العامة تسعى لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للنواب الجدد ، لتحقيق الاستفادة القصوى من العمل البرلماني بما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين.
جاء ذلك في كلمته لدى افتتاح أعمال ورشة العمل الأولى التي نظمتها أمانة النواب حول "آليات استخدام الأدوات التشريعية والرقابية للنائب" ، وذلك صباح اليوم الأحد ( 7 ديسمبر/ كانون الأول 2014) وتستمر على مدار يومين، وحضرها النواب والمستشارين القانونيين، وحاضر فيها رئيس هيئة المستشارين القانونيين صالح إبراهيم الغثيث.
وأشار الدوسري إلى أن استعدادات الأمانة العامة لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع تجرى على قدم وساق، حتى نتمكن جميعا من تطوير العمل التشريعي والحفاظ على الإنجازات وتوظيف كافة الأدوات التشريعية والرقابية.
وقدم الأمين العام التهاني القلبية للنواب الجدد، على الثقة الغالية التي منحها لهم الشعب البحريني الكريم، مؤكدا استعداد الأمانة العامة لتذليل كافة الصعوبات العملية والفنية التي سيواجهونها من أجل مواصلة المسيرة النيابية التي سبقكم بها أعضاء المجلس في الفصول التشريعية الثلاثة الماضية.
من جانبه أوضح رئيس هيئة المستشارين القانونيين صالح الغثيث أن أهداف ورشة العمل الأولى للنواب تتركز في: آليات التعامل مع الاختصاصات التشريعية لمجلس النواب في ضوء الدستور واللائحة الداخلية للمجلس، وآليات التعامل مع برنامج الحكومة في ضوء أحكام الدستور واللائحة الداخلية، والأحكام القانونية للسؤال البرلماني في ضوء أحكام الدستور واللائحة الداخلية، والأحكام القانونية للاستجواب البرلماني في ضوء أحكام الدستور واللائحة الداخلية، بالإضافة إلى الدبلوماسية البرلمانية واللجان النوعية الدائمة ودورها وإجراءات انتخاب أعضائها.
وأشارت الورشة إلى أن النائب عندما ينال ثقة الشعب عليه أن يعرف اختصاصاته، التشريعية والرقابية والتعامل مع وثيقتين أساسيتين هما الدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب، ومعرفة الأدوات الرقابية من أسئلة برلمانية واقتراحات برغبة واستجوابات ولجان تحقيق وغيرها.