عقدت مساء السبت (6 ديسمبر/ كانون الأول 2014) جلسات ندوة واقع العمل التطوعي مشاكل وحلول والتي نظمتها جمعية الصداقة للمكفوفين برعاية من سفيرة النوايا الحسنة للمرأة منيرة عيسى بن هندي ، والتي يأتي تنظيمها احتفاءً باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام، وذلك في مقر الجمعية في منطقة الرفاع.
وقد بدأ الحفل بكلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية حسين حيدر الحليبي والتي بدأها بتهنئة المتطوعين بيومهم العالمي مشيدا بمبادراتهم وإسهاماتهم في خدمة أنشطة وبرامج الجمعية.
وأكد على أن إدارة الجمعية كانت ولازالت على استعداد لتشجيع ودعم المتطوعين للانخراط في هذا الحقل الإنساني، وفي ختام كلمته قدم الشكر لمنظمي الفعالية منوها بجهودهم وتفانيهم لإنجاح هذه الفعالية.
ثم تحدثت نجيبة عبد القادر في كلمة نيابة عن متطوعي الجمعية أشارت فيها إلى أن يوم التطوع هو مناسبة لتكريم المتطوعين وفرصة لرفع الوعي بأهمية العمل التطوعي ومدى حاجة المجتمع إليه ودوره في عملية التنمية، مطالبة وسائل الإعلام المختلفة بدور أكثر في إبراز دور العاملين في هذا المجال بطريقة تكسبهم الاحترام الذاتي واحترام الآخرين.
هذا وقد ناقشت الجلسة الأولى للندوة محور واقع العمل التطوعي في مجال الإعاقة برئاسة إياد الطويل والتي تحدث خلالها سلمان الفردان عن أساليب تنمية العمل التطوعي، أبرز خلالها أهمية الممارسات والأساليب العلمية لاستقطاب وتدريب المتطوعين في مجال الإعاقة، وتطوير التنظيمات والآليات لإدارة عمل المتطوعين في مجال الإعاقة، منوها بأسباب عزوف المتطوعين وسبل تشجيعهم وتحفيزهم للاستمرار والتكيف مع نمط التطوع في مجال الإعاقة.
ثم تناول عبد الرحيم المحمود محور واقع العمل التطوعي من منظور الشريعة الإسلامية، والتي أبرز فيها القيم الدينية المتعمقة في المجتمع الإسلامي التي ساعدت في تعميق روح العمل التطوعي، وأن القرآن الكريم و الأحاديث النبوية مثلت العمل الإنساني كالصدقة الجارية في الإسلام.
هذا وقد اشتملت الفعالية على تكريم عدد من المتطوعين المتميزين في الجمعية ممن أسهموا في خدمة أنشطة الجمعية على مر السنوات السابقة، مما كان له الأثر الطيب في نفوسهم والذي يعد تتويجا لعطائهم وتحفيزا للاستمرار في وتحقيق أهداف الجمعية المنشودة.