حازت بلدية المحرق على جائزة جديدة أخرى تضاف إلى رصيدها على مستوى المملكة ، حيث حصلت على "جائزة أفضل بلدية لعام 2014" التي نظمتها جمعية الخالدية الشبابية في الفترة ما بين 18 مايو/ أيار حتى 11 أغسطس/ آب 2014.
وقد تسلم الجائزة مدير عام بلدية المحرق صالح بن ابراهيم الفضالة بحضور نائب رئيس جمعية الخالدية الشبابية ابراهيم راشد وعضو مجلس الإدارة أحمد شريدة و العضو سميرة أحمد.
واجتازت بلدية المحرق المعايير التي وضعتها هيئة الجائزة والتي تتركز على أن تكون البلدية قد حققت نقلات نوعية على مستوى المحافظة، ولديها خطة واضحة لمشاريع الأعوام القادمة، وأن تكون حققت انجازات نوعية على الصعيد البلدي، وأن تكون أبواب مسؤوليها مفتوحة أمام المواطنين، ولها شراكة مجتمعية مع القطاعين الخاص والاهلي، ولها مشاريع وطنية وأخرى مناطقية تخدم المواطنين بشكل واضح ولديها سياسة الباب المفتوح واستقبال المواطنين والمراجعين من قبل إدارة البلدية.
وهنأ "الفضالة" كل أهالي المحرق بهذه المناسبة معتبراً إياها إنجاز جديد يضاف إلى انجازات عاصمة البحرين القديمة، كما أن ذلك ينعكس على جهود كل مسؤول وموظفي البلدية الذين يعملون بجهد وإخلاص من أجل الارتقاء بالعمل البلدي في محافظة المحرق والشراكة والتعاون مع كل الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأهلية والمواطنين.
وعبر الفضالة عن فرحته باهتمام شباب البحرين بالعمل التطوعي والبلدي والذي يبين مدى وعي الشباب وثقافتهم واهتمامهم بالارتقاء بالواقع الخدمي في المملكة، كما أن اعتبار الجائزة جائزة أهلية غير حكومية تعطي طابع رضا الاهالي والشباب خاصة الذين يمثلون العمود الفقري لشعب البحرين، وقد ثمن الفضالة جهود جمعية الخالدية الشبابية تجاه ما تقوم به من دور شبابي ووطني واجتماعي وثقافي يبين مدى وعي الشاب البحريني.
من جانبه، هنأ نائب رئيس جمعية الخالدية الشبابية ابراهيم راشد مدير عام بلدية المحرق وجميع موظفي البلدية بهذا الانجاز الذي حققته البلدية بفضل جهودها المتميزة واتخاذها سياسة الباب المفتوح تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة،معتبراً ذلك ليس بغريب على بلدية المحرق التي حصلت جوائز على مستوى الأمم المتحدة وجائزة سمو رئيس الوزراء للعمل البلدي متمنين للبلدية وجميع البلديات الأخرى في المملكة كل التوفيق والنجاح في خدمة الوطن والمواطنين.