أجرى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ، صباح اليوم الأحد (7 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، اجتماعات مع عدد من كبار مسئولي بعض الدول الشقيقة والصديقة من المشاركين في منتدى حوار المنامة العاشر، تناول خلالها سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة وبحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي وما تفرضه من ضرورة التعاون المشترك واتخاذ إجراءات عاجلة وخطوات ملحة لضمان الأمن والاستقرار لجميع دول العالم.
فقد اجتمع وزير الخارجية بوزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة سامح شكري مجدداً دعم المملكة للشقيقة مصر، منوهاً بالعلاقات التاريخية والعميقة التي تجمع بين البلدين، وأهمية العمل المشترك لأجل توطيد هذه العلاقات بما يتلاءم مع تطلعات الشعبين الشقيقين.
والتقى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مع وزير خارجية كندا الصديقة جون بيرد ، مشيداً بعلاقات الصداقة المتميزة التي تجمع بين البلدين والحرص المشترك على تطويرها لمستويات أكثر تقدماً.
وخلال لقاء وزير الخارجية مع وزير خارجية جمهورية العراق الشقيقة إبراهيم الجعفري، ، شدد على حرص البحرين على كل ما من شأنه سيادة الأمن والاستقرار في ربوع العراق الشقيق.
كما التقى وزير الخارجية مع نائب وزير خارجية جمهورية إيطاليا لابو بيستيلي، ، حيث نوه الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بمدى التقدم في العلاقات المشتركة بين البلدين وحرصهما المستمر على بذل المزيد لأجل تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات.
واجتمع الوزير مع أعضاء اللوردات والعموم البريطانيين بمجلس المحافظين للشرق الأوسط، مشيداً بالعلاقات التاريخية المشتركة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة وما تحظى به من اهتمام كبير على المستويين الرسمي والشعبي.
وخلال لقائه مع المبعوث الخاص لجمهورية الصين الشعبية لشئون الشرق الأوسط كونغ شياو شنغ ، أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة حرص المملكة على تطوير العلاقات مع الدول الآسيوية بصفة عامة وجمهورية الصين الشعبية بصفة خاصة لما تمثله تلك العلاقات من قيمة مضافة وأهمية استراتيجية للجانبين.
وقد تقدم وزير الخارجية بالشكر لجميع المشاركين في منتدى حوار المنامة العاشر والذي يشكل فرصة جيدة لانعقاد مثل هذه الاجتماعات المهمة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها العالم في ظل تزايد المخاطر التي تهدد شعوبه وتحتم التحرك الجاد والشامل لمواجهتها، مشدداً على أهمية تبادل الآراء ووجهات النظر في القضايا الراهنة وخاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات سريعة ومعقدة، وما تتطلبه من تشاور وتنسيق مستمر للتوصل إلى الأطر الصحيحة والصيغ المناسبة لحل الأزمات الراهنة بالطرق السلمية وبالتفاهم والحوار.