يستمرون في التحريض بمسميات مختلفة من أجل إزاحة كل ما هو آخر في المجتمع البحريني، اقتاتوا على كل الجراحات طوال السنوات الماضية، لم يكن يهمهم إلا المال والمصلحة الشخصية فقط وإن عنونوها بحب الوطن وحمايته، لذلك تنتهي الأزمة عندما تكون مصلحتهم الشخصية تقتضي ذلك رغم إنهم من مسببات استمرارها، وما يقومون به من تحريض مستمر هو أحد أسباب استمرار الأزمة في البحرين.
نعم انتهت أزمة فبراير/ شباط 2011 بالنسبة لهم، لأنه لا يهمهم أن هناك أكثر من 120 ضحية لهذه الأزمة، فمازال الأهالي ينتظرون معاقبة الجاني وجبر الضرر، وأن لهؤلاء من جميع الجهات عوائل، ولكن لأن المصلحة الشخصية والأنانية هي المسيطرة فلا يهم ما هو مصير هؤلاء ولا عوائلهم.
نعم انتهت أزمة فبراير 2011 بالنسبة لهم، لأنه لا يهمهم أن هناك نحو ثلاثة آلاف من الموقوفين والمحكومين من المعتقلين، وهؤلاء ليس لهم أي وجود في قاموس هؤلاء ولو تم سحقهم جميعاً لأن المهم هو المصلحة الشخصية والمال الذي يتدفق للجيوب.
نعم انتهت أزمة فبراير 2011 بالنسبة لهم، لأنه لا يهم إن ظل المفصولين بدون دخل أو ظل أبناؤهم من دون مصروف لو لا مساعدات الناس، فالوطن بالنسبة لهم أن يعيشوا هم وليمت كل الناس.
وقفات
- انتهت العملية الانتخابية وشهدنا سجالاً بشأنها من الجميع خصوصاً بين المعارضة والسلطة، ولكن بغض النظر عن أي شيء، هل أنهت الانتخابات الملفات العالقة؟.
- وضع النواب الجديد الكثير في برامجهم ورغم أنهم تجنبوا الإشارة لمعالجة الأزمة، إلا أن الوضع المعيشي كان في الصدارة، والسؤال ماذا سيفعلون في ظل انخفاض حاد في أسعار النفط؟، فالمجلس السابق لم يستطع زيادة الرواتب مع ارتفاع أسعار النفط. يضاف إلى ذلك أن القوانين التي صدرت قبل انعقاد المجلس ستشكل تحدياً أولاً أمامهم. «يا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش». و«البلاش لاش».
- الفشل ليس مبرراً في البحرين لتغيير المسئول عن منصبه.
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 4474 - السبت 06 ديسمبر 2014م الموافق 13 صفر 1436هـ
الشعوب
الشعوب باقية والسلطة تذهب هكذا ديدن الزمان كما علمنا وسوف ينجح الشعب ... رغم الاهات والجراحات التي تجعل المطالب بحقه أكثر وعي وتحمل وثبات ف مقارعة الظالم والمواقف الصعاب التي تواجه الشعب ف احقاق الحق وازهاق الباطل.
النفاق والتملق اساس المشكله
اساس المشكله في بلدي البحرين هو النفاق والتملق السياسي !!
محب الوطن هل اللحمة الوطنية تعافة بعد 2011 هذا مايامله الشعب
التقصير في إعطاء الشعب حقوقه يخلق الأزمات والثورات في أي مجتمع لاكن هذا كذلك لا يبرر المطالبة بالحقوق بالحشد الطائفي وإشعال العواطف المذهبية التي لااحد يتنبأ في كوارثها على الشعب فقط إصابة الأمان في العمق لشريك الوطن هذا ماجعله يقف بكل قواه ضد هذه الحشود وعتبرها تحدي كبير لوجوده مباشرة فهل نلومههم جميعاً على هذا هذا الأهم اللذي يجب المعارضة أن تجيب عليه وزرع الثقة هو الأهم وبتحادنا نطلب الحقوق لا بتفرقتنا
لا لم تنتهي الازمة
بل الجرح لايزال ينزف والاثر باق والجريمة لا تسقط بالتقادم
طال الزمان او قصر الشعب سوف ينتصر
نعم مقال مهم
أحسنت قولا. ينبغي محاسبة القتلة والمفسدين.
سيلقى الشامتون كما لقينا
من يقف مواقف المتفرجين على هذا الشعب سوف يطاله كل ما حصل لنا تلك سنة الله في خلقه
الفشل ليس مبرراً في البحرين لتغيير المسئول عن منصبه.
خفوا عن وزير التربية و التعليم.
ابوزينب
ومازاد الجراح الماً وألتهاباً هو من بعض الأشخاص الذين ينطبق عليهم المثل مايجيك الألم الا من بطنك للأسف اللي طلع يهدد بالأنتحار اذا مافاز وهو مسوي روحه مسخره بس في سبيل يحصل فلوس واللي نسى ان اخته معتقله مظلومه وركض هو الآخر وراء جشعه وغيره الكثير الكثير فما بالك اتريد الغرباء ان يشعروا بآلام غيرهم ويخسروا المناصب؟الله كريم
خطأ
حبيبي أرقامك غير صحيحه بالنسبه للشهداء والموقفين .
اكثر 7 آلاف موقوف وانت اتگول 3 آلاف؟!!!
خلك دقيق
12 ألف معتقل و 800 شهيد
ماذا يعني 3000 معتقل
ماذا يعني 3000 معتقل او مسجون شيعي غالبيتهم غير متزوج يعني نواة ثلاث آلاف اسرة شيعية قد اتلفت و عليكم تصور الأثر