أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس (الجمعة) تعيين أشتون كارتر وزيراً للدفاع، وهو معروف بصراحته التي بإمكان الرئيس الاتكال عليها وعلى معرفته الدقيقة بأوضاع «البنتاغون» لتمييزه عن سلفه تشاك هيغل.
وتعتبر مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية أبرز أولويات كارتر البالغ من العمر 60 عاماً، والذي شغل منصب نائب وزير الدفاع بين العامين 2011 و2013.
وبعد موافقته على تعيينه خلال حفل مقتضب في البيت الأبيض، صرح كارتر بأنه عازم على العمل بـ «صراحة» مع الرئيس الأميركي.
لكنه شدد على توزيع الأدوار بوضوح «فالرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وعلى رأس تراتبية القيادة؛ ما يعني أن لديه مسئوليات مهمة في ما يحدث في وزارة الدفاع».
واشنطن - رويترز
عَيّن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الجمعة (5 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أشتون كارتر وزيراً للدفاع خلفاً لتشاك هيغل الجمهوري الوحيد في الحكومة الحالية والذي استقال الأسبوع الماضي إثر خلافات مع البيت الأبيض.
وفي حالة إقرار مجلس الشيوخ للترشيح سيكون كارتر - الذي تولى منصب وكيل وزارة الدفاع لفترة طويلة - رابع وزير للدفاع في حكومة أوباما.
وبترشيح كارتر يكون أوباما قد اختار خبيراً في هذا المجال حيث عمل مع 11 وزيراً للدفاع. وأعلن كارتر (60 عاماً) وهو يقدم نفسه أنه سيقدم استشارات صادقة واستراتيجية لأوباما فور إقرار مجلس الشيوخ لترشيحه وهو أمر يبدو أنه سيمر دون عراقيل.
وقال أوباما: «هو يعرف وزارة الدفاع سواء داخلها أو خارجها. كل ذلك يعني أن (كارتر) سيبدأ العمل سريعاً من اليوم الأول لتوليه مهام منصبه».
وأشاد أوباما بكارتر «لاهتمامه الحقيقي وحبه للرجال والنساء المنخرطين في صفوف الجيش وأسرهم». واستحسن أيضاً مسارعته بإرسال السترات الواقية والمركبات المدرعة للجنود في العراق وأفغانستان لمواجهة القنابل المزروعة على الطرق.
وفي تصريحات مقتضبة قال كارتر لأوباما إنه إذا أقر مجلس الشيوخ تعيينه «أتعهد لكم بتقديم نصيحتي الإستراتيجية بأقصى قدر من الصراحة».
وكان هيغل قد عبّر في أحاديثه الخاصة عن شعوره بالإحباط من استراتيجية حكومة أوباما تجاه العراق وسورية وعجزه عن التأثير على صنع القرار. وقال مسئولون إن هيغل لم يكن يتحدث دائماً أثناء الاجتماعات.
العدد 4473 - الجمعة 05 ديسمبر 2014م الموافق 12 صفر 1436هـ