ألقت السلطات القبض على 15 فردا من قوات صربية سابقة في البوسنة وصربيا اليوم الجمعة (5 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في قضية مقتل 20 شخصا عام 1993 أغلبهم مسلمون جرى اعتقالهم وتعذيبهم واعدامهم عند انهيار يوغوسلافيا السابقة بسبب الحرب.
وفي أحد أشهر الفصول سيئة السمعة في مطلع حرب البوسنة التي استمرت بين عامي 1992 و1995 ألقي بالضحايا من قطار يمر عبر البوسنة في طريقه من صربيا إلى ميناء بار في الجبل الأسود. وأشارت اسماء الضحايا إلى أنهم مسلمون.
وكان شرق البوسنة في ذلك الوقت معقلا لجيش صرب البوسنة وقوات صربية عرقية كانت تقاتل البوسنيين المسلمين والكروات الكاثوليك لإقامة دولة للصرب فقط بدعم من الدولة الصربية بقيادة سلوبودان ميلوسوفيتش آنذاك.
ونقل الضحايا ومعظمهم من صربيا والجبل الأسود إلى مدرسة في بلدة فيسيجراد القريبة حيث تعرضوا للسرقة والتعذيب قبل اعدامهم في منزل متهالك.
وقالت محامية صربية من المدافعين عن حقوق الإنسان تدعى ناتاشا كانديتش "كانت جريمة ارتكبت تحت أنظار الدولة."
وأضافت أن الاعتقالات "مهمة كدرس على أن العقاب على الجريمة سيكون عاجلا أو آجلا."
وذكرت الداخلية الصربية أن الضحايا هم 18 مسلما وواحد من الكروات وشخص آخر مجهول.
وألقي القبض على 10 أشخاص في البوسنة وخمسة في صربيا في إطار عملية منسقة تمثل تعاونا ملحوظا بين الجمهوريتين السابقتين بيوغوسلافيا.
عقبال باقي الجلادين ..
عقبال باقي جلأدي الدول العربيه الذين لا يتورعون في قتل الأبرياء عندما يطالبون بحقوقهم .. فيتم الزج بخم في غياهب السجون لينهش لحومهم الطريه الجلادين و سفاكي الدماء و المتعطشين لاسالة الدماء الزكيه ..
هو مكر الجبار العظيم
عاجلا أم آجلا فكل مستخف بدماء الناس سينال عقابه بنفس فعله از بمرض عضال أو في قبره و في الآخرة لهم عذاب الجحيم