أكد وزيرا خارجية البحرين ومصر، اليوم الجمعة (5 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، على أهمية وجود استراتيجية متكاملة بغية القضاء على تنظيم الدولة، وأن لا تقتصر عملية مكافحة الإرهاب على الضربات العسكرية.
وفي ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد الصراعات عقدتها "سكاي نيوز عربية" خلال حوار المنامة، تحدث الوزيران ووزير المالية العراقي عن أبرز السبل لمحاربة تنظيم داعش المتشدد.
وقال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد اَل خليفة، إن ضربات التحالف وعمليات الجيش العراقي أوقفت تقدم التنظيم في العراق، إلا أن ذلك غير كاف للقضاء على الإرهاب.
وأضاف أنه يجب اعتماد "حلول أيديولوجية" تمنع تجنيد عناصر جديدة في صفوف التنظيم، وشدد في الوقت نفسه على ضرورة العمل على وقف تمويل المنظمات الإرهابية.
أما وزير الخارجية المصري، سامح شكري، فقد أكد بدوره أن القضاء على "فكر داعش" سيستغرق وقتا، مشددا على أن محاربة "أيديولوجية" التنظيم تأتي من خلال فكر مناهض.
وأوضح أن القاهرة تعمل على ذلك، وأشار إلى المؤتمر الأخير الذي عقده الأزهر وحضره البابا تواضروس، وأكد في ختام أعماله أن الإسلام "براء" من "الإرهاب" الذي يرتكبه داعش.
من جانبه، قال وزير المالية العراقي، هوشيار زيباري، أن الدعم الدولي لعب دورا بارزا في وقف تقدم داعش، مشيرا إلى أن التنظيم تكبد خسائر كبيرة وغير قادر على تحقيق أهداف استراتيجية كبيرة،
واعتبر أن أساس النجاح بمحاربة داعش يتمثل بالمصالحة الوطنية في العراق، وتوحد كافة الأطراف خاصة العشائر التي كان يحاول التنظيم المتشدد استمالتها للقتال إلى جانبه.
كما شارك في الندة العضو السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني، سيد حسين موساويان، الذي أشار إلى ضرورة التعاون بين إيران والدول الخليجية ومصر وتركيا بهدف بناء تحالف إقليمي للقضاء على داعش.
هروب من حل ازمة البحرين
الهرب لأزمة الخارج هروب من حل ازمة البحرين وانتم لا تشكلون أي معادلة عند مواجهة الإرهاب الدولي اتركوا الأمور لأهلها .
هههههه
حلوا اوضاع البلد بعدين فكروا في الي برى.
نعم ليست المواجهة العسكرية كافية
فكل ما نشاهده هو نتيجة تصرفات
نعم
كل شخص يطالب بحقه هو ارهابي
هذا هو قانون الارهاب الفعلي
اي شخص يقف ويقول كلمة حق يجب محاكمته بتهمة الارهاب وشكرا
الرصاصي لوني المفضل
صحيح الوضع لا يقتصر على داعش انما هناك العديد من التنظيمات الإرهابية الأخرى في سوريا كجبهة النصرة وفي العراق كرجال الطريقة النقشبندية وفي نيجيريا كيوكو حرام، والعديد من ما يسمون برجال الدين الذين لا يتورعون ببث سمومهم واحقادهم على البشر والبشرية في خطب يتناولوها ليلا ونهار تبث وتحرض على القتل والاهاب والانتقام من الجميع، ويجب التفريق بينهم وبين المنظمات المقاومة لكل ما هو شر ولكل الأشرار والمعتدين الآثمين