قضت محكمة ألمانية اليوم الجمعة (5 ديسمبر / كانون الأول 2014) بسجن شاب ألماني (20 عاما) ثلاث سنوات وتسعة أشهر بعد ان اعترف بانضمامه إلى "داعش" في سوريا في أول محاكمة من نوعها لجهادي ألماني متهم بالانضمام إلى التنظيم المتشدد.
وقرر القضاة معاملة المتهم كريشنيك بي. المولود في المانيا لابوين من كوسوفو ومكث ستة اشهر في سوريا العام الماضي كحدث لصغر سنه. وقالوا انه لا يوجد دليل على مشاركته في القتال بشكل مباشر.
وفي المانيا يمكن معاملة من هم في سن 18-21 عاما طبقا لقانون الاحداث اذا رأى القضاة انهم لا يتمتعون بالنضج الكافي وتحمل المسؤولية.
وقال كبير القضاة توماس ساجيبيل "كشاب لم يستطع مقاومة تأثير اصدقائه الاسلاميين."
ورغم انه يتصرف كاسلامي متطرف عبر القضاة عن أملهم في ان يكون لمعاملته كحدث أثر ايجابي عليه.
وطلب الإدعاء الألماني السجن أربع سنوات وثلاثة أشهر للشاب وجاء الحكم أقل ستة أشهر لكنه زاد على الحكم الذي طلبه الدفاع وهو ثلاث سنوات وثلاثة أشهر. وجاء الحكم بعد ان اعترف كريشنيك أنه انضم الى تنظيم الدولة الإسلامية وتلقى تدريبا عسكريا مقابل ان ينظر اليه القضاء بعين الرأفة.
وقال محاميه إنه توجه إلى سوريا لمساعدة السوريين الذين يحاولون الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وطلب من القضاة أن يصدروا حكما أقصاه السجن لثلاث سنوات وثلاثة أشهر.
حكم عادل !!!!!
ليش ما يخففون الحكم ويخلونة 6 شهور
بعد كل القتل والإعدام الجماعي الي نفذته داعش لازم كل واحد فيهم إعدام من غير محكمة أصلا