تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر حوار المنامة في نسخته الـ10 الذي تنظمه وزارة الخارجية البحرينية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على مدى 3 أيام، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة (5 ديسمبر / كانون الأول 2014).
ومن أبرز المتحدثين في المؤتمر في دورته الحالية وزراء خارجية كل من بريطانيا وكندا ومصر والعراق والإمارات، بالإضافة إلى وزراء دفاع فرنسا واليمن وبريطانيا، وممثلين عن السعودية ودول عربية أخرى. ويتمحور جدول أعمال مؤتمر حوار المنامة في هذه الدورة حول الحرب على الجماعات الإرهابية، إضافة إلى تداعيات الوضع السوري، والمفاوضات النووية الإيرانية وما بعدها، ودور القوى الخارجية في الخليج. وتحتفظ مداولات حوار المنامة بالحضور كعنصر أساسي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويحظى مؤتمر المنامة بحضور مسؤولين على مستوى وزراء الخارجية ووزراء دفاع، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والدبلوماسيين والسياسيين والأكاديميين الذين يناقشون القضايا المتعلقة بأمن المنطقة والنزاعات الإقليمية، فضلا عن التعاون العسكري والأمني والاستخباراتي. وتضم قائمة كبار المسؤولين المشاركين في المؤتمر، جون بيرد، وزير خارجية كندا، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، عبد اللطيف الزياني، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، ووزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، ووزير الدولة للشئون الخارجية بالمملكة العربية السعودية، نزار بن عبيد مدني، ووزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، ووزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ، ووزير الدفاع اليمني، اللواء علي الأحمدي.
ويعد الحوار المنتدى الإقليمي الوحيد لتبادل وجهات النظر دوليا وإقليميا بشأن التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، كما يمثل «حوار المنامة» في دوراته المتتالية منبرا للتشاور حول مختلف التحديات الأمنية والسياسية، وساهم المؤتمر عبر دوراته المستمرة في الحد من القرصنة البحرية، وتناول مواضيع الحرب الإلكترونية، وغسل الأموال، والملكية الفكرية والمخدرات والاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية والسياسات الطائفية وغيرها.
كما طرِح خلال دوراته السابقة قضايا هامة كالصراع العربي الإسرائيلي وتأثيره على الأمن والاستقرار في الخليج والشرق الأوسط، وكذلك الدور الإقليمي والدولي في الأحداث الأمنية والسياسية. وجاء انعقاد مؤتمر «حوار المنامة» في دوراته الأخيرة في أجواء من التوتر الأمني والسياسي ألقت بظلالها على جدول الأعمال وعلى المناقشات، ومنها الأزمة السورية والمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
ويشار إلى أن وزارة الخارجية البحرينية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وقعا في عام 2004 اتفاقية لاستضافة المؤتمر بصورة سنوية، ليكون ملتقى للقيادات الدبلوماسية والأمنية في المنطقة، ومدخلا رئيسيا للنقاش حول مختلف التحديات الإقليمية والدولية وليساهم في إيجاد تفاهمات والتوصل إلى رؤى مشتركة إزاء القضايا التي تشكل هاجسا بالنسبة لدول الخليج العربي وللمجتمع الدولي.
يا عجب العجاب
ما أنتم ولماذا تتكلمون عن الديمقراطية وناسين أنفسكم ((لا إلآه إلأ الله))
ويقولون الدمقراطية حرة