ملايين الناس في العالم يعانون من فقدان الأسنان نتيجة أسباب مختلفة، كتسوس الاسنان، التهابات اللثة أو الإصابات والحوادث.

لسنوات طويلة كان الخيار الوحيد لتعويض الأسنان المفقودة هو الجسور وأطقم الأسنان. ومع تطور الطب الحديث أصبحت زراعة الأسنان هي الخيار الأمثل مع نسبة نجاح تصل إلى 98 في المئة.

ما هي زراعة الأسنان؟

هي البديل لتعويض الاسنان المفقودة عن طريق عملية تتم على ثلاث مراحل.

المرحلة الأولى: هي إعداد مكان الزراعة في لثة المريض ووضع الغرسة المصنوعة من «التيتانيوم».

المرحلة الثانية: هي مرحلة الالتئام بين الغرسة واللثة وتتم بين 3 و6 أشهر.

المرحلة الثالثة: التركيبة النهائية للأسنان البديلة عن الأسنان المفقودة.

النتائج الايجابية لزراعة الاسنان: مع زراعة الاسنان تختلف ثقة الشخص ومظهره وابتسامته، كما تتحسن صحة الفم وعملية المضغ بعد تعويض الاسنان المفقودة.

الحالات المناسبة لزراعة الاسنان: في معظم الحالات يكون الشخص الطبيعي القادر على القيام بعمليات الأسنان المختلفة من خلع او جراحات مؤهلاً لزراعة الاسنان. كما يجب ان يتمتع المريض بلثة سليمة وكمية عظم في الفك كافية لحمل الغرسة.

في بعض الحالات، مثل المدخنين والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة غير منتظمة كالسكر او أمراض القلب أو إذا كان المريض تعرض لجرعات من الاشعة بالوجه او الرقبة يجب الخضوع لفحوصات للتأكد من كميو العظم وإمكانية الزرع، حيث ان اغلب هذه الحالات تمنع زراعة الاسنان فيها.

لا يختلف اسلوب العناية والتنظيف بالاسنان المزروعة عن الاسنان الطبيعية، فكلاهما بحاجة الى التنظيف المستمر عن طريق الفرشاة والمعجون وخيط الاسنان والغسول.