تعقيباً على ما ورد في مقال مريم الشروقي الذي يحمل عنوان «السعودية: قتلتم نار الفتنة... والبحرين؟» أود التعليق بأن هناك أناساً منافقين لا يبيعون آخرتهم بدنياهم فقط، بل يبيعون آخرتهم بدنيا غيرهم محاولين التمصلح من أي حدث كان، حيث يطبقون نظرية الأمير مكيافلي «الغاية تبرر الوسيلة» فبالنسبة إليهم كل الوسائل مباحة ما دامت توصلهم إلى غاياتهم، مهما ازداد سوادها، وللتذكير فقط فالقرآن الكريم يضع المنافقين بمرتبة المشركين يوم القيامة أي بمعنى آخر لا غفران لهم لأن الله سبحانه وتعالى يغفر جميع الذنوب ما عدا الشرك به والنفاق، والشرك توأمان متلاصقان لا مجال للفصل بينهما.
الجميع يندد ويستنكر ويشجب حوادث التفجيرات الانتحارية والمذابح الإرهابية ولكن يا ترى ما هي الأسباب الدافعة إلى هكذا سلوك من مسلم يتوقع منه أن يعمل بما قاله الرسول (ص) «الدين المعاملة» وهذا الدين الحنيف يجب أن ينتشر بالوعظ والإرشاد وليس بقطع الرؤوس والتسلط على الناس بالظلم والظلام. هل لمناهجنا الدراسية، ووسائلنا الإعلامية أي دور يشجع هذا السلوك؟
نحن مغرمون بأن نوزع أي حدث إلى مؤامرات خارجية، ولكن كما هو معروف أي متآمر خارجي ليس له مجال للتدخل إلا من خلال خلل وعيوب في تركيبتنا علينا إصلاحها والإصلاح الحقيقي إذا تم فإنه يشكل صفعة قوية في وجه المتآمر الخارجي.
هناك مؤشرات إيجابية، كما حدث في تونس ومصر، بأن الربيع العربى سيجتاز مرحلة السقوط في حفرة الماضي ويرقى إلى ما يصبو إليه كل إنسان يريد الحرية والكرامة وليس العبودية والظلام.
عبدالعزيز علي حسين
المرض الهولندي والذي يعرفه كبار الاقتصاد بأنه حالة من الرخاء الزائف الذي أصيب به المجتمع الهولندي في العام 1900 حتى 1950 وهي السنة التي اكتشفت فيه هولندا الذهب الأسود وعاش الشعب الهولندي أجمل حياته وتمتع بجمال وسحر جناته.
لكن ماذا حدث فيما بعد؟ تبخرت الخيرات والموارد والجنات بسبب انحسار الوقود ونضوبه تماماً بسبب الكسل واللعب بالثروات وهدرها مسببة التخمة المعيشية التي مني بها الشعب الهولندي تمثلت في عزوفه عن العمل والتسكع في البارات، والإدمان على شرب المشروبات الكحولية، والسهر في نوادي الليل حتى الصباح مما ساهم في ازدياد أمراض السمنة وضخامة الجثث وكبر الكرش وانتشرت أمراض السكر وضغط الدم ومرض الهلوسة وازدواج الشخصية وأمراض الجنون، وازدياد البطالة، والاستعانة بالعمالة الأجنبية حتى في تلميع الأحذية. وهذا كما هو حادث اليوم وفي بعض دول الخليج العربي بهبوط سعر الوقود يقابله هدر الأموال على الحروب والنزاعات الأقليمية والأدهى أيضاً إحلال الجنسيات العربية والأجنبية والاستغناء عن المواطن الخليجي في جميع دول مجلس التعاون بدءاً من معلمي المدارس انتهاء بتشغيل المصانع وإدارة المستشفيات والبنى التحتية الإلكترونية والخدمية والإنشائية والتعليمية والذي يقودنا إلى ما يسمى «بالتجنيس السياسي» الذي راح يزاحم الشعب الخليجي في كل شيء وخصوصاً في الخدمات الحكومية المجانية المقدمة كالعلاج والدراسة والسكن وصيانة البنى التحتية، والمخيف هو في حال نضوب الوقود مثل ما أصاب هولندا ! هل سيطلق عليه الأقتصاديون «المرض الخليجي «! بدليل تصريح الأمير السعودي الوليد بن طلال بأن اعتماد الرياض على النفط «أمر خطير»، ويقصد بذلك انخفاض أسعار الذهب الأسود إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل الواحد، مما يثبت أن دول مجلس التعاون الخليجي قد تصبح موازناتها على المدى القريب على كف عفريت أي في حالة عجز كبير بسبب أنها تعتمد على النفط بنسبة 90 في المئة في مواردها.
مهدي خليل
يشتكي أهالي النعيم من عدة قضايا تحتاج إلى حلول من قبل المجلس البلدي. فلا تزال منطقة النعيم كما كانت منذ سابق عهدها من ممرات ضيقة مليئة بالحفر والمطبات التي تعيق حركة مرورالسيارات. فأهالي المنطقة يتساءلون إلى متى سنستمر مع هذه المعضلات؟
تفتقر منطقة النعيم إلى عناية من قبل المعنيين بشئون البلديات. فإن الأهالي يحتاجون لتغييرالبنية التحتية لما يكابدون من سوء الأسفلت.
وعدم تساوي الطبقة الإسفلتية عند فتحات الصرف الصحي.ومن حاجة لعمل فتحات جانبية للأمطار.ففي موسم الأمطار تتحول طرق المنطقة إلى مستنقعات مائية آسنة وممتدة.
وكما أن الحفر والمطبات فيها عديدة وبحاجة إلى تسوية. كما أن شوارع منطقة النعيم ضيقة وبحاجة إلى توسيع فالطريق بها ذو اتجاه واحد والسيارات تقف في الشارع المخصص لمرور السيارات وهذا ما يسبب عرقلة سير السيارات، وتفتقر المنطقة لأماكن أو ساحات مخصصة لمواقف للسيارات، فحتى المباني و الشقق ليس بها مواقف خاصة، وتحتاج أيضاً لإشارات مرورية وإلى اللوحات الإرشادية والتنظيمية والتحذيرية المرورية وكذلك الخطوط الأرضية.
ومن جهة أخرى فإن المنطقة مظلمة ليلاً، فغالبية الشوارع بها تقتصر على إضاءة المنازل و ليس بها أعمدة إنارة عامة وهي بحاجة للحاويات، ولحل مشاكل تكدس القمامة والمخلفات على البلدية أن تعمل على الرقابة وعلى أهمية التوعية المستمرة من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وفي الختام ومع احترامنا لأعضاء المجلس البلدي نرجو منهم أن يتابعوا الموضوع، وأن يناقشوا في اللجان هذه القضية لما فيه من ضرورة، وفي إنجاز قدر أكبر من العطاء في جانب النظافة والطرق والإنارة وغيرها من واجباتها لصيانة المنطقة من المشاكل المتعددة .
فاطمة إبراهيم سلطان السلاطنة
الطبيب إسماعيل بمجمع السلمانية الطبي في قسم العيون... أتوجه بالشكر الجزيل إليه لما قدم من خدمات إلى شخصياً وإلى جميع المرضى بغض النظر عن هويتهم أو جنسياتهم، فهو يولي اهتماماً وعناية فائقة للمرضى من بداية التشخيص حتى انتهاء العلاج ويشرف عليهم بنفسه مقدماً لهم كل ما يحتاجونه من إرشادات وعناية وهذا ما ينعته به الكثيرون ممن تعالجوا عنده، فهو مثال للتفاني وخدمة البشرية، آملاً من لله عز وجل أن يوفقه ويستمر في هذا العطاء.
أحمد محمد
العدد 4472 - الخميس 04 ديسمبر 2014م الموافق 11 صفر 1436هـ