إشارة لما نشر بصحيفة «الوسط»، في العدد الصادر يوم الجمعة (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، بزاوية «لماذا» بشأن الازدحامات المرورية على شارع البديع، نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال تعكف حالياً على إعداد التصاميم التفصيلية لتوسعة شارع البديع إلى طريق مزدوج ذي ثلاث مسارات في كل اتجاه، حيث قطعت الوزارة شوطاً في إنجاز التصاميم التفصيلية، علما أنه حال الانتهاء منه والحصول على موافقة الجهات الخدمية الأخرى، سيتم البدء في تنفيذ المشروع.

يشار إلى أنه وبغرض تخفيف الازدحام المروري على شارع البديع وإيجاد طرق بديلة لبعض القرى، فقد قامت الوزارة في السنوات الماضية بفتح عدد من المنافذ وهي: مخرج منطقة سار الذي تم إنشاوه ويربط شارع الشيخ عيسى بن سلمان بقرية سار عبر شارع (27)، حيث بينت إحصائيات الحركة المرورية بأن نحو 12.000 سيارة تستخدم هذا الطريق في اليوم، وأيضاً مخرج قريتي (سار والشاخورة) عبر شارع الشيخ خليفة بن سلمان، حيث بينت إحصائيات حركة المرور أنه يرتاده أكثر من 21.000 سيارة في اليوم، إضافة إلى مخرج شارع رقم (35) الذي يربط قريتي سار والمرخ بشارع الجنبية وتبين أنه يجذب أكثر من 11.000 مركبة في اليوم.

فإن هذه المنافذ المذكورة أعلاه ساهمت في تخفيف الازدحام المروري على شارع البديع، حيث إن الحجم المروري في العام 2010 على شارع المذكور بلغ 85.000 (خمسة وثمانين ألف سيارة) وذلك قبل توفير المنافذ المذكورة، وقد بلغ الحجم المروري بعد افتتاح منفذ سار 63.000 (ثلاثة وستين ألف سيارة في اليوم) وذلك في العام 2011، أما الحجم المروري الحالي على شارع البديع بلغ 62.000 (اثنين وستين ألف سيارة في اليوم). لذا فإن إنشاء الطرق البديلة جاءت لتخدم المناطق المجاورة بهدف تخفيف الازدحام المروري.

كما بدأت الوزارة مؤخراً بتطوير دوار الجنبية بتحويله إلى تقاطع يدار بإشارات بإشارة ضوئية لزيادة الطاقة الاستيعابية وخفض الازدحام المروري عند التقاطع المذكور، حيث يعتبر المشروع جزءاً من خطة توفير منافذ للمدينة الشمالية، وكذلك تخفيف الضغط المروري على شارع البديع.