أكد المترشح النيابي في الدائرة السابعة بمحافظة المحرق بدر الحمادي، قبول محكمة التمييز أمس الخميس (4 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، الطعن المقدم في نتائج انتخابات الدائرة، والذي يطلب إعادة فرز وعد الأصوات.
وبحسب الحمادي الذي كان يتحدث لـ “الوسط”، فإن النتيجة النهائية للمقعد النيابي باتت على إثر ذلك غير نهائية، على أن يحسم الأمر في جلسة 11 ديسمبر الجاري، والتي سيصدر فيها الحكم النهائي.
وكانت المنافسة الانتخابية في “سابعة المحرق” قد شهدت صراعاً محموماً على مقعدها النيابي بين 9 مترشحين، 4 منهم حققوا نتائج متقاربة في الجولة الأولى وهم ناصر الفضالة، محمد السليطي، بدر الحمادي، وعلي المقلة، قبل أن يتمكن هذا الأخير من حسم الجولة الثانية لصالحه والتي جمعته مع الفضالة.
وبيّن أن “جلسة الأمس تضمنت مرافعة شفوية من قبله، إلى جانب تقديم 8 أوراق للطعن في نتائج الانتخابات النيابية في “سابعة المحرق”، وجميع ذلك احتوى على الأسباب والشواهد الجدية وراء طلب الطعن، والذي استندت فيه على إجراءات ليست مهنية شابها الكثير من القصور، سواءً في مسألة العد أو الفرز أو حتى العملية التنظيمية”.
وأضاف “نوهت في المرافعة بحرصي على الأخذ بجميع الدفوع المقدمة والأدلة، من أجل الكتلة التي منحتني أصواتها ومن أجل البحرين عبر تعزيز الحقوق التي نص عليها دستور مملكة البحرين بالتقاضي أمام المحاكم المختصة”.
وتابع “شاهدنا في يوم الاقتراع في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ضياع بعض أوراق التصويت، وتداخل ما يخص الانتخابات النيابية في صناديق الانتخابات البلدية والعكس، كما شاهدنا فرز مكرر، وسمعنا ونحن في مركز الاقتراع والفرز، وجود أوراق مفقودة ومختفية، الأمر الذي ولد الكثير من الريبة لدينا، ما دفعنا لتقديم الطعن، اعتقاداً منا بأن العملية قد شابها الكثير من عدم المهنية، وأثر كثيراً في النتائج المعلنة”.
وعبر الحمادي عن ثقته في نزاهة القضاء البحريني، وقبوله بالقرارات الصادرة عنه، مؤكداً ترحيبه المبدئي بالحكم التي سيصدر عن محكمة التمييز، معتقداً أن عد الأصوات وفرزها لجميع المترشحين وبأمر محكمة التمييز، سينتهي بتغيير كبير في الأصوات التي حصدها كل مترشح.
العدد 4472 - الخميس 04 ديسمبر 2014م الموافق 11 صفر 1436هـ
بالتوفيق
بالتوفيق