كرم القائمون على مسابقة أدب الطف الشعراء الفائزين في حفل ختامي أقيم مساء الخميس الماضي (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، برعاية من السيد عبدالله الغريفي، حضره مجموعة من الشعراء والنقاد والمهتمين من الأدباء، من البحرين والسعودية، وتميز الحفل بحضور لافت.

ومنحت المسابقة الفائزون على المراكز الأولى في باب (الشعر الفصيح) جوائز تمثلت في طباعة ديوان شعر بالإضافة لمبلغ نقدي، ومنح الفائزون بالمراكز الخمسة الأولى مبالغ نقدية، إذ حاز الشاعر علي مكي الشيخ من السعودية على المركز الأول عن قصيدته «للغيبِ رائحة»، فيما حصل الشاعر علوي الغريفي من البحرين على المركز الثاني عن قصيدته «راهبُ النهر»، وجاء المركز الثالث من نصيب الشاعرة أمل عبدالله الفرج من السعودية عن قصيدتها «وجهٌ لاختصارِ السّماء»، أما المركز الرابع فكان من نصيب الشاعر السيد أحمد السيد حمزة الماجد من السعودية عن قصيدتهِ «الحُسَيْنْ مَا وَرَاءَ الجَسَدْ»، وفي المركز الخامس من الشعر الفصيح فاز الشاعر حسين علي عبدالله آل عمار من السعودية عن قصيدته «عصفٌ بذهنِ الوجودِ».

كما رصدت المسابقة جوائز للمتسابقين الثلاثة الأوائل في باب (الشعر الشعبي) وخصصت لهم مبالغ مالية بالإضافة إلى رحلة لخارج البحرين لمدة أسبوعين لصاحب المركز الأول، وقد فاز بالمركز الأول الشاعر سيد حسن العالي من البحرين عن قصيدته «سيماء الخلود»، كما فاز بالمركز الثاني الشاعر علي حسن المؤلف من البحرين عن قصيدته «قراءة ابدمعة اليقين»، وكان المركز الثالث من نصيب الشاعر السعودي علي حسين البحراني عن قصيدة «مصرع العطاء».

ووفقاً للجنة المنظمة للمسابقة، فإن عدد الشعراء المشاركين في المسابقة بلغ 65 شاعراً وشاعرة، فيما بلغ عدد القصائد 70 قصيدة، كالتالي 44 شعراً فصيحاً، 26 شعراً شعبياً، وذكرت اللجنة أن المشاركين من جنسيات مختلفة، وهم: 26 سعودياً، 21 بحرينياً، 9 بحرينيات، 4 سعوديات، 3 عراقيين، لبنانيين.

كما دأبت مسابقة أدب الطف على تكريم الرواد من الشعراء والذين ساهموا في إثراء النشاط الحسيني، وفي العام 2014 كرَّمت اللجنة المنظمة ثلاثة من الروّاد في العمل الحسيني في القرية، وهم الحاج عباس علي الأسود، الحاج إبراهيم خضير والحاج سلمان هلال، بالإضافة إلى قارئ القرآن المقرئ حسن مهدي عمار، فضلاً عن بعض المساهمين، ومنهم مركز نبأ لرعاية الإبداع، ومجموعة جواد.

وقدمت اللجنة الفنية للمسابقة باقة صوتية للقصائد الفائزة بصيغة (SOUND CLOUD).

وذكر القائمون على المسابقة أنهم في طور دراسة وإضافة مجالات أخرى للمسابقة في مجال الأدب الحسيني، بما يبرز الإبداعات والمواهب للمهتمين بهذا النوع من الأدب.