أيدت المحكمة الكبرى الاستئنافية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محسن مبروك إبراهيم وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، يوم أمس الخميس (4 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، استئناف عاملة منزل آسيوية (32 سنة)، ضد الحكم، بحبسها ثلاثة أشهر وإبعادها عن البلاد، بتهمة ضرب ابنة كفيلتها ذات الثلاث سنوات وكسر أنفها.
كانت والدة الطفلة قد تقدمت ببلاغ إلى مركز الشرطة قالت فيه، إنها تركت ابنتيها (2 و3 سنوات) في البيت مع عاملة المنزل وخرجت، لتصلها مكالمة هاتفية من المتهمة تخبرها بإصابة ابنتها الكبرى بعد سقوطها من على درج البيت، فهرعت إلى البيت لتجد ابنتها تنزف من فمها وأنفها وبها انتفاخ في جبهتها، وعندما سألت عاملة المنزل مرة أخرى عن سبب إصابتها، أخبرتها بسبب آخر، وادعت أنها تعثرت على عتبة غرفتها فسقطت على وجهها وأصيبت، وأسرعت الأم إلى المستشفى لعلاج ابنتها وخلال العلاج سألتها عن كيفية حدوث إصابتها، فأخبرتها أن عاملة المنزل هي التي ضربتها على يدها ودفعتها بقوة، فأسقطتها على وجهها.
وقالت الأم في بلاغها إن هذه ليست المرة الأولى التي تضرب فيها أبناءها، فقد ضربتهم من قبل فقامت بإعادتها إلى مكتب العمالة المنزلية، إلا أن صاحب المكتب أقنعها بالصفح عنها مقابل التعهد بعدم ضرب الأطفال مرة أخرى. أسندت النيابة إلى عاملة المنزل تهمة الاعتداء على سلامة جسم الطفلة، وأحالتها إلى محكمة أول درجة التي حكمت عليها بالحبس 3 أشهر والإبعاد عن البلاد عقب الانتهاء من تنفيذ العقوبة.
العدد 4472 - الخميس 04 ديسمبر 2014م الموافق 11 صفر 1436هـ
الحاجة
من احقر ما خلق الله الخدم لا ضمير ولاذمة والله لو مو الحاجة ماخلينا اولادنا نتم نشتغل طول عمرنا لان التقاعد المبكر لا يسمن ولايغني من جوع واتمون عيالنا ويه هلخمام بس عشان نعيشهم عيشة كريمة في حين في من يسلب حقنا منا لصالحه