قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرت أمس الخميس (4 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إنه يتوقع أن تكون الحرب في بلاده طويلة وصعبة لكنه تعهد بهزيمة مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به وأضاف أنه لن يجبر على ترك السلطة.
وقال لمجلة «باري ماتش» الفرنسية إنه لا يمكن التكهن بموعد انتهاء الحرب مع متشددي الدولة الإسلامية (داعش) وغيرهم من الخصوم لكنه قال إنهم فشلوا في كسب تأييد الشعب السوري مما سمح للجيش بتحقيق مكاسب ميدانية.
وفيما يبرز التحدي الذي يواجهه الأسد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 19 من الجنود السوريين والمسلحين قتلوا عندما هاجم متشددو «داعش» قاعدة دير الزور الجوية وهي أحد معاقل قليلة تبقت للجيش النظامي في شرق سورية.
وقال الأسد «الجيش السوري ليس في كل مكان... ومن المستحيل أن يكون موجوداً في كل مكان. وبالتالي ففي أي مكان ليس فيه الجيش السوري يأتي الإرهابيون من الحدود ويدخلون إلى تلك المنطقة.
«هي ليست حربا بين جيشين لكي نقول إنهم أخذوا جزءاً وأخذنا جزءاً. الحرب ليست بهذه الطريقة الآن. أنت تتحدث عن مجموعات إرهابية تتسلل فجأة إلى أي مدينة وإلى أي قرية لذلك ستكون حرباً طويلة وصعبة».
وفي مقتطفات من المقابلة مع «باري ماتش» نشرت الأربعاء وصف الأسد أيضاً الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة بأنها «تدخل غير مشروع» ولم تحدث فرقاً في المعركة ضد تنظيم «داعش» .
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان رحيله عن السلطة هو الحل قال الأسد «الدولة كالسفينة عندما تكون هناك عاصفة لا يهرب الربان ويترك السفينة. إذا قرر الركاب أن يخرجوا فآخر شخص يخرج هو القبطان وليس العكس».
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «داعش» قصف قاعدة دير الزور الجوية الأربعاء كما قصفت مناطق أخرى لا تزال تحت سيطرة الحكومة.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن الجيش السوري كبد «داعش» خسائر فادحة في الأرواح في مدينة دير الزور.
وأحكم تنظيم «داعش» ة قبضته على محافظة دير الزور المنتجة للنفط ويسيطر حالياً على المحافظة باستثناء بضعة جيوب. وكان التنظيم قد سيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في سورية والعراق في العام الجاري.
وشكك الرئيس السوري في صحة أعداد قتلى الصراع السوري وفقاً للأمم المتحدة وهي قرابة 200 ألف قتيل منذ 2011 وقال إن الأرقام التي تتداولها وسائل الإعلام مبالغ فيها.
ونفى الأسد الزعم بأن الجيش السوري سمح بنمو تنظيم «داعش» في وقت سابق من الصراع للقضاء على مقاتلي المعارضة من الجماعات الأخرى وأشار إلى أن الولايات المتحدة ساعدت في توفير الظروف لظهور التنظيم من خلال احتلالها للعراق.
وتقاتل الدولة الإسلامية أيضا الأكراد السوريين في مدينة عين العرب (كوباني) على الحدود مع تركيا. وقالت مصادر في قوات البشمركة الكردية إن مجموعة ثانية من البشمركة قوامها 150 جندياً دخلت كوباني من تركيا لتحل محل المجموعة الأولى التي دخلت المدينة لتشارك في القتال ضد الدولة الإسلامية.
واستنكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تصريحات الأسد ووصفها بأنها «سخيفة». وقال لمحطة تلفزيون «فرانس 2 «: «كيف لك أن تتصور أن شخصاً تسبب في سقوط 200 ألف قتيل يمكن أن يبقى بشكل دائم على رأس (السلطة في) بلاده».
العدد 4472 - الخميس 04 ديسمبر 2014م الموافق 11 صفر 1436هـ
عاش بشار الاسد
بشار هو اشجع و اقوى رجل لحد الان
بشار
مادام انت فى الحكم الحرب سيتمر فى النهاية يا يقضى عليك مثل ما قضيى على قذافى و غيرهم او تدمر سوريا كليا حتى لا يبقى فيها احد غيرك موالى لايران تحكم الخرابة
اسد على شعبك
من قال انك اسد اعمالك اعمال .... وصدام مثلك ....... استغرب من ناس تقدس وتمجد مجرميين قذريين قتلو الآلف من شعبهم وشردو الملايين وافسدو في الارض حسابكم عسير
..اشرف حاكم ..
عاش عاش عاش الأسد غصبا عنكم ..
محرقي بحريني
الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين هو أسد العروبة وكذلك بشار الاسد
الاسد
عاش الاسد حامي الديار عاش غصبا عنكم يادواعش