صرح القائم بأعمال المحامي العام، رئيس وحدة التحقيق الخاصة محمد خالد الهزاع بأن الوحدة باشرت التحقيق في أربع عشرة شكوى وردت إليها خلال شهر (نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي)، ثلاث منها أدعي فيها بالتعذيب، وأربع بإساءة المعاملة، وشكويان باستخدام القوة المفرطة، وكذلك خمس شكاوى محالة من الأمانة العامة للتظلمات، إحداها أدعي فيها بالتعذيب، والباقي بإساءة المعاملة.
وأضاف أن الوحدة استجوبت خلال الشهر الماضي سبعة عشر متهماً في قضايا متفرقة، كما استمعت إلى أقوال اثني عشر من المجني عليهم، وعدد واحد وعشرين شاهداً، فيما ندبت الطبيب الشرعي الخاص بوحدة التحقيق الخاصة للكشف على تسعة من الشاكين؛ لبيان ما بهم من إصابات - إن وجدت - وسبب وكيفية حدوثها، كما ندبت كذلك الطبيب النفسي الخاص بالوحدة لفحص ثلاثة من الشاكين؛ لبيان ما إذا كانوا يعانون من آثار أو مظاهر نفسية غير طبيعية، وبيان أسبابها إن وجدت.
وفي ظل متابعة الوحدة للقضايا المحالة منها إلى المحاكم بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة النظر في قضية وفاة نزيل وإصابة آخرين بمركز الإصلاح والتأهيل جراء تعرضهم للتعذيب، وقد تأجلت إلى جلسة (22 ديسمبر/ كانون الأول 2014) لاطلاع دفاع المتهمين على الأوراق، وفي السياق ذاته، فقد طعنت الوحدة بالاستئناف في الحكم الصادر من المحكمة الصغرى الجنائية الثانية بتاريخ (25 نوفمبر 2014) ببراءة المتهمين في واقعة اعتداء عدد من قوات الأمن العام على مجموعة من النزلاء بإدارة الإصلاح والتأهيل، وقد حددت جلسة (15 يناير/ كانون الثاني 2015) موعداً لنظر الاستئناف أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثانية.
من ناحية أخرى، أضاف أن الوحدة قامت بإنشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تحت مسمى @SIU_BAH لنشر أخبار وتصريحات وحدة التحقيق الخاصة فيه، وكذلك لرصد ما يمكن أن يثار في ذلك الموقع من أمور قد تدخل في اختصاص الوحدة.
العدد 4471 - الأربعاء 03 ديسمبر 2014م الموافق 10 صفر 1436هـ
الحل سياسي
اذا وجد حل سياسي شامل لن نحتاج الى وحدة تحقيق خاصه ولا تظلمات ولا غيرها الحل هو اعطاء الشعب حقوقه انتهى.
كلام دعائي
ما سمعنا ولاشفنا طوال 4 سنوات من الأزمه أن هناك شرطي أو ظابط حوكمه محاكمه عادله أو أدين بشكل مباشر
لله المشتكى
كيف نشتكي !!
ملثمون يلبسون سترة صفراء يهجمون علي بيتي في الساعة 0330 صباحا (يتسلقون السور ثم يهجمون) ويدخلون حجرة نومي ومعي زوجتي منتهكين الحرمات وعندما تطلب اذن النيابه يقولون اليك بكل خسة ودناءة " لا تصارخ " ومن ثم يتم اعتقال ولدي الذي لايتجاوز العشرين من عمرة ووزنه لا يتعدي 47 كجم وبعد ثلاثة ايام من تعذيبة في التحقيقات يتصل من الحوض الجاف يبكي ويقول تم تعذيبي وضربي وارغامي علي توقيع ورقة لا اعرف محتواها.
وتقولون وحدة تظلمات ! هم فوق القانون الذي وضعوه ولا يستطيع احد ان يحاسبهم!
أبو علاء
إن كان خصمك القاضي فمن تقاضي؟!!!