قال ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن صوت أبناء البحرين جاء واضحاً يحمله الإقبال على المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية ترشيحاً وانتخاباً ليجهر بما يصبو إليه المواطنون من رغبة في اتخاذ خطوات نحو مواصلة التطوير والمضي قدماً من أجل بناء المستقبل على ما تحقق من مكتسبات ضم أهل البحرين أياديهم جميعاً لأجل بلوغها».

جاء ذلك لدى استقبال سموه في قصر الرفاع أمس (الأربعاء)، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشئون الشرق الأدنى السفيرة آن باترسون، ومساعد وزير الخارجية الأميركي للديمقراطية وحقوق الإنسان توماس مالينوسكي.

ومن جانب آخر، التقى وفد من القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين مساء أمس مساعدي وزير الخارجية الأميركي، وناقش معهما الحاجة إلى حوار جاد يفضي إلى حل سياسي عادل وشامل.

ولي العهد: البحرين تضع أهمية الأمن داخلياً وفي محيطها من الأولويات

المنامة - بنا

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن مملكة البحرين تضع أهمية الأمن والاستقرار داخلياً وفي محيطها من أولويات التطوير والتقدم، ما تترجم في إسهامها في مكافحة مظاهر الإرهاب بكل أشكاله وتجفيف كل مصادره.

وأكد سمو ولي العهد أن ما تحوزه مملكة البحرين من إرادة بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نحو التطوير المستدام على كل الصعد تقوم على الرؤية الشاملة التي تنطلق من صون الهوية البحرينية الجامعة الأصيلة مرتكزاً وتتخذ من الأمل بمزيد من الإنجاز دافعاً.

وقال سموه لدى استقباله في قصر الرفاع أمس (الأربعاء) مساعد وزير الخارجية للولايات المتحدة الأميركية لشئون الشرق الأدنى السفيرة آن باترسون ومساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية للديمقراطية وحقوق الإنسان توم مالينوسكي، بحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ونجل سمو ولي العهد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن صوت أبناء مملكة البحرين جاء واضحاً يحمله الإقبال على المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية ترشيحاً وانتخاباً ليجهر بما يصبو إليه المواطنون من رغبة في اتخاذ خطوات نحو مواصلة التطوير والمضي قدماً من أجل بناء المستقبل على ما تحقق من مكتسبات ضم أهل البحرين أياديهم جميعاً لأجل بلوغها.

وأشار سموه إلى أن الظروف التي تمر بها المنطقة أكدت على العناصر التي تمد تطلعات التطوير والإصلاح بما يبلورها ويضمن استدامتها ومن أهمها توافق مكونات المجتمع وما يؤطر ذلك من أسباب الأمن والاستقرار والحيلولة دون السماح للتطرف والتشدد لبث الفتنة وتقويض عوامل الوحدة.

من جانبهما، أكد آن باترسون وتوم مالينوسكي تطلعهما للمزيد من التعاون بين البلدين.