ذكر تقرير إخباري أن ثلاثة من مؤسسي حركة «أوكيوباي سنترال» في هونغ كونع المطالبة بتطبيق الديمقراطية سلموا أنفسهم للشرطة إلى جانب العشرات من الأنصار أمس الأربعاء (3 ديسمبر/ كانون الأول 2014).
وأظهرت إحدى اللقطات التلفزيونية المحلية مجموعة ضمت نشطاء موالين للحكومة وصلت إلى مركز شرطة الحي التجاري الرئيسي وهي تهتف «حثالة! عليكم بالذهاب إلى السجن فوراً !».
وقالت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» إن شوي يو-مينج والأكاديميين بيني تاي يو-تينج وتشان كين-مان دخلوا المركز بخطاب يتضمن اعترافهم بالمشاركة في مسيرة اعتباراً من 28 سبتمبر/ أيلول وأنهم ربما انتهكوا قوانين النظام العام.
من جانب آخر، تعهد الطلاب في هونغ كونغ بالبقاء في مواقع الاحتجاج في أجزاء رئيسية من المركز المالي الآسيوي للمطالبة بإصلاحات انتخابية في تحد لدعوات قادة حركة احتلال وسط هونغ كونغ لهم بالتراجع.
وظل مئات في موقع الاحتجاج الرئيسي في أدميرالتي بجوار مقر الحكومة والمنطقة التجارية المركزية وأصروا على مواصلة نضالهم من أجل انتخابات حرة لاختيار زعيم المدينة في العام 2017.
وكان مؤسسو حركة احتلال وسط هونغ كونغ دعوا النشطاء يوم الثلثاء الماضي إلى التراجع من موقع الاحتجاج الرئيسي في المدينة والعودة إلى منازلهم.
وقال الطالب لورين لام (18 عاماً) «أعتقد أن ذلك الإعلان هراء تماماً لأنه كما قلت إننا مررنا بالكثير ولا أعتقد أننا يجب أن نحزم امتعتنا ونغادر الآن».
والمتظاهرون متحدون في دعواتهم للديمقراطية الكاملة بالمستعمرة البريطانية السابقة لكنهم ينقسمون بشأن الخطط بعد شهرين من الاحتجاجات في غياب قيادة واضحة.
العدد 4471 - الأربعاء 03 ديسمبر 2014م الموافق 10 صفر 1436هـ