أعلن متحدث باسم البرلمان الإسرائيلي أمس أنه تم تحديد 17 من مارس/ آذار 2015 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال المتحدث اران سيديس لوكالة «فرانس برس» إنه «بعد المشاورات بين الأحزاب المختلفة، تقرر تنظيم الانتخابات في 17 من مارس المقبل».
وكان نتنياهو دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، موضحاً أنه لا يستطيع «قيادة البلاد» بسبب انتقادات الوسطيين في حكومته لسياسته وأقال كلاً من وزير المالية يائير لابيد (يمين وسط) ووزيرة العدل تسيبي ليفني.
وفي شأن آخر، بدأت لجنة تحقيق تتبع الأمم المتحدة أمس عملها بمعاينة مدارس تديرها المنظمة الدولية في قطاع غزة تعرضت لغارات خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وقال مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» روبرت تيرنر للصحافيين في غزة، إن اللجنة التي وصلت القطاع أمس بدأت جولات تفقدية للمدارس التي استهدفت في الغارات الإسرائيلية.
وذكر تيرنر أن اللجنة ستمكث في الأراضي الفلسطينية فترة أسبوعين إلى ثلاثة على تتناول في عملها حيثيات الغارات على المدارس بما في ذلك اتهامات إسرائيل بتخزين أسلحة فيها من قبل جماعات فلسطينية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن في 11 من الشهر الماضي تشكيل لجنة تحقيق في استهداف إسرائيل مؤسسات الأمم المتحدة خلال هجومها الأخير على قطاع غزة برئاسة الهولندي باتريك كاممارت.
وقصفت إسرائيل ثلاث مدارس تديرها الأمم المتحدة في قطاع غزة خلال هجومها الأخير بينما كانت تأوي نازحين فلسطينيين ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 منهم وإصابة العشرات بجروح.
من جهة أخرى أعلن تيرنر أن «أونروا» بحاجة لمبلغ 720 مليون دولار من مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة، كمخصصات بدل إيجار لمن فقدوا منازلهم في الهجوم الإسرائيلي وإصلاح النازل المتضررة جزئياً.
وذكر أن إعمار وترميم المنازل المتضررة في غزة قد يحتاج فترة ثلاثة أعوام في حال تم توظيف آلية إعادة اعمار غزة التي تقودها الحكومة بكامل طاقتها واستمر وقف إطلاق النار وتوفر التمويل اللازم.
العدد 4471 - الأربعاء 03 ديسمبر 2014م الموافق 10 صفر 1436هـ