وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار إجراء اتخابات مبكرة في إسرائيل بأنه نصر للفلسطينيين.
ووافق أعضاء البرلمان الإسرائيلي اليوم الأربعاء (3 ديسمبر/ كانون الأول2014) على حل البرلمان بعد أن عزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير المالية ووزيرة العدل أمس الثلثاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2014).
وضعف الائتلاف الحاكم الذي يقوده نتنياهو منذ تولى السلطة العام الماضي بسبب قضايا مختلفة من بينها موازنة عام 2015 ومشروع قانون لاعتبار اسرائيل دولة يهودية يقول منتقدوه إنه تمييز ضد المواطنين العرب.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهرى لرويترز من غزة اليوم "انهيار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي هو دليل إضافي على انتصار المقاومة الفلسطينية وان نتنياهو لا زال يدفع ثمن هزيمته في غزة."
وأسفرت حرب استمرت 50 يوما وبدأت في يوليو تموز الماضي بين إسرائيل ومقاتلي حماس في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 2100 فلسطيني منهم كثير من المدنيين و67 جنديا إسرائيليا وستة مدنيين. ولم يخرج فائز واضح من الحرب بعد وقف إطلاق النار لكن حماس أعلنت انتصارها.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن أعضاء البرلمان وافقوا اليوم على اجراء انتخابات برلمانية مبكرة يوم 17 مارس آذار 2015.
وذكر التقرير أنه تم الاتفاق على اليوم خلال اجتماع لزعماء الكتل البرلمانية.
وأظهر استطلاعان تلفزيونيان أمس الثلثاء أن حزب ليكود الذي ينتمي له نتنياهو سيخرج فائزا كأكبر كتلة برلمانية في الانتخابات إذا أجريت اليوم مما يضمن له فترة رابعة في رئاسة الحكومة.
ولم يكن من المقرر أن تجري الانتخابات التالية قبل عام 2017 لكن نتنياهو أعلن رغبته في حل البرلمان "بأسرع ما يمكن" وإجراء انتخابات مبكرة.
كما أمر بعزل وزير المالية يائير لابيد ووزيرة العدل تسيبي ليفني اللذين يتزعمان اثنين من أحزاب الوسط وينتقدان التيار اليميني الذي يهيمن على مجلس الوزراء.